ترك برس
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تعمل مع واشنطن لإقامة ممر سلام أو منطقة آمنة بدل الحزام الإرهابي في سوريا، وأن أنقرة لن تسمح بالمماطلة مثلما حصل في منبج.
جاء ذلك في كلمة له خلال مأدبة طعام مع رجال أعمال وممثلي منظمات مدنية وطلاب، على هامش زيارته إلى جانب السفراء الأتراك لمدينة صامسون شمالي البلاد، في اليوم الأخير من فعاليات مؤتمر السفراء الأتراك الـ 11.
وأضاف: "من جانب نكافح الإرهاب في سوريا ومن الآخر نعمل مع الولايات المتحدة للقضاء على الحزام الإرهابي وإقامة ممر سلام أو منطقة آمنة بدلا عنه، ولكن الأمر لن يكون مثل منبج ولن نسمح أبدًا بالمماطلة، لأن هذه مسألة أمنية غاية في الأهمية بالنسبة لنا".
وشدّد على أن تركيا مستعدة لجميع التدابير إذا لم تتخذ الخطوات اللازمة على الأرض بشكل سريع، وستقوم باللازم بناء على تعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان.
واستطرد محذرًا: "إمّا أن نعمل على تطهير المنطقة سويًا، أو سنقوم نحن بذلك لوحدنا.. تمامًا مثلما جرى في عفرين ودرع الفرات".
وانتقد جاويش أوغلو ازدواجية المعايير والنفاق لدى بعض الدول فيما يتعلق بمكافحة اللإرهاب، والتمييز بين المنظمات الإرهابية.
والأربعاء، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، استكمال المباحثات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين (5 - 7 أغسطس) حول المنطقة الآمنة.
وقالت إنه تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة الهواجس التركية، في أقرب وقت.
وأكّدت أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!