ترك برس
في أحدث تصعيد للخلاف التجاري مع الولايات المتحدة، أعلنت الصين يوم الاثنين أنها ستوقف مشترياتها من السلع الزراعية من الولايات المتحدة وهددت بمزيد من التعريفات الجمركية على المنتجات الزراعية الأمريكية، وهو وضع يراه خبراء فرصة للمزارعين الأتراك لبيع سلعهم الزراعية إلى الصين.
وقال مراد كولباشي، رئيس مجلس العلاقات التجارية الخارجية التركية (DEİK)، إن غالبية المنتجات الزراعية التي تشتريها الصين من الولايات المتحدة يتم إنتاجها في تركيا.
ولكن كولباشي أشار إلى ضرورة عقد اتفاقات ثنائية بين تركيا والصين لتجارة المنتجات الزراعية.
وقال: "إننا بحاجة إلى عقد اتفاقيات ثنائية حول هذه المنتجات بسرعة ثم تصدير المنتجات الزراعية إلى هناك".
وأضاف "لقد فعلنا هذا في الآونة الأخيرة في المكسرات المجففة مثل الفول السوداني ثم في الكرز. ونجري أيضا محادثات بشأن منتجات أخرى مثل الرمان والحمضيات. نحن تتطلع بسرعة لتوسيع هذه الاتفاقات الثنائية".
وأكد كولباشي أن هذه الاتفاقيات تقتضي تقديم وثائق تشير إلى عدم وجود أمراض ومخلفات في المنتجات الزراعية التي تنتجها تركيا وأنه يجب الالتزام بالمعايير الصينية، مضيفًا أن الصين مشتر رئيسي بسكانها البالغ عددهم 1.4 مليار.
وأشار إلى أن التوتر بين الولايات المتحدة والصين قد يكون فرصة لتركيا، قائلًا إن جميع الخضروات والفواكه الطازجة والحبوب التي تنمو في تركيا، وخاصة الحمضيات، لديها إمكانات للتصدير إلى الصين.
بدوره لفت فخر الدين بويراز، المدير العام لتعاونيات الائتمان الزراعي في تركيا، إلى أن التجارة مع الصين مسألة تحتاج إلى تقييم من منظور طويل الأجل، قائلا سنواصل بذل قصارى جهدنا للاستفادة من أي فرص".
وأضاف: "ندرس استضافة وفد من الصين في تركيا. اعتمادا على التطورات هناك ، تعد الصين من أهم بنود جدول اعمالنا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!