ترك برس
شدّد السفير التركي لدى الدوحة فكرت أوزر، على أن بلاده ملتزمة بتعزيز علاقاتها الثنائية العميقة الجذور مع قطر في كل مجال ممكن، بما في ذلك الدفاع والتعاون العسكري.
وبحسب صحيفة الشرق القطرية، قال السفير أوزر إن البلدين يتبادلان صداقة حقيقية، وهناك التزام بتعزيز العلاقات والشراكة الثنائية العميقة الجذور في كل مجال ممكن.
تصريحات أوزر جاءت خلال كلمته في احتفال السفارة التركية في الدوحة بالذكرى 97 ليوم النصر والقوات المسلحة التركية، بحضور خالد إبراهيم الحمر، مدير الشؤون الآسيوية بقطر، وسعيد الهاجري، نائب مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية القطرية، وعدد من السفراء والملحقين العسكريين وأفراد وعناصر القوات المسلحة التركية والقطرية.
وحول العلاقات الثنائية بين قطر وتركيا، أوضح السفير أوزر أن دولة قطر والجمهورية التركية تتبادلان صداقة حقيقية، ونحن ملتزمون بتعزيز علاقاتنا الثنائية العميقة الجذور في كل مجال ممكن، بما في ذلك الدفاع والتعاون العسكري.
وأضاف أن وجود أعضاء بارزين من الجيش التركي في هذا البلد الصديق لا يعزز الصداقة التركية القطرية فحسب، بل يسهم أيضًا بشكل كبير في أمن واستقرار المنطقة، تحت شعار "السلام في الوطن، السلام في العالم".
وعن الاحتفال بيوم النصر أضاف السفير أوزر:" نحتفل اليوم بفخر كبير بالذكرى السنوية 97 للانتصار على الهجوم الكبير. حرب الاستقلال، التي خاضتها تركيا ضد قوات الاحتلال الأجنبية بين 1919 و 1922 بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، حيث أسفرت عن النصر العظيم بتاريخ 30 أغسطس 1922.
وغادرت جميع القوات الأجنبية، بحلول نهاية ذلك العام، الأراضي التركية وتم التأكيد على أن الأناضول وطن نهائي للأمة التركية".
وتابع قائلا: "كان 30 أغسطس يومًا رمزيًا بالنسبة لنا كمؤشر لما يمكن أن تحققه الأمة التركية حتى في ظل أصعب الظروف، عندما يكون الخيار بين الاستقلال أو الخضوع. هو ليس انتصارًا عسكريًا فحسب، بل نقطة تحول في التاريخ التركي مهدت الطريق أمام تأسيس الجمهورية التركية الديمقراطية الحديثة.
في هذه المناسبة، نقدم التحيّة لمؤسس تركيا الحديثة "غازي مصطفى كمال أتاتورك" وجميع شهدائنا وقدامى المحاربين الذين أهدونا هذا النصر بامتنان واحترام عميقين. رحمة الله لهم جميعاً".
وأكد السفير التركي أن بلاده كانت هدفا لحزب العمال الكردستاني PKK، وفرعه السوري YPG، بالإضافة إلى داعش ومنظمة FETO الإرهابية لفترة طويلة. الهدف الرئيسي لجميع هذه المنظمات الإرهابية هو الإضرار بوجود بلدنا ووحدته ورفاهيته.
يجب أن يكون انتصار 30 أغسطس درسًا لهذه المجموعات الشنيعة، حيث لا نزال نمتلك نفس قوة الإرادة التي أثبتناها خلال حرب الاستقلال منذ 97 عامًا.
وشدد على أن تركيا اليوم مصممة أكثر من أي وقت مضى على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواجهة التهديدات الناشئة، من داخل الوطن وخارجه، لضمان أمن ورفاهية مواطنيها. إن عمليات درع الفرات وغصن الزيتون هي دليل قوي على هذا التصميم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!