ترك برس
تحدث مركز أبحاث إسرائيلي عن مساع أدرنية لتعزيز علاقاته مع اللاعبين الإقليميين تركيا وقطر والسلطة الفلسطينية والعراق بهدف تكون كتلة معارضة لصفقة القرن، وضمان الدعم السياسي والدعم الاقتصادي ومواصلة الوصول إلى مصادر الطاقة، في حالة حدوث أزمة في علاقتها مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وأوضح معهد القدس للدراسات الاستراتيجية والأمنية في ورقة تقدير موقف أعدها الدكتور، يهوشع كراسنا، أن الأردن كثف جهوده لتنويع علاقاته الإقليمية، في الأسابيع التي تلت مؤتمر البحرين.
وأضاف أن هذا الاتجاه يرجع إلى التوترات المتزايدة مع حلفائه وداعميه التقليديين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فيما يتعلق بخطة السلام الأمريكية التي يخشى الأردن أن تؤدي إلى توترات مع حلفائه الأقوياء.
وفي إطار هذه السياسة أعلن الأردن أخيرا عن استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع قطر، وتبادل البلدان السفراء بعد قطيعة دامت عامين، حين خفض الأردن مستوى العلاقات الدبلوماسية في حزيران/ يونيو 2017، تحت ضغط من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأشار إلى الزيارة التي قام بها وزير وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو عمّان في 23 تموز/ يوليو الماضي، وأكد خلالها أهمية دور الملك عبد الله الثاني في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وذكرت المركز أن الملك عبد الله يسعى إلى الحصول على دعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الحفاظ على الدور الهاشمي في الحرم القدسي الشريف.
ولفت إلى أن الأردن كان ألغى اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا العام الماضي، تحت ضغط من حلفائه في الخليج، ولكن بعد اجتماعاته في عمان غرد الوزير التركي بأن "اتفاق تعاون اقتصادي جديد، سيتم توقيعه قريبًا جدًا في أنقرة.
ورأى المركز أن التحركات الأردنية الأخيرة مع الدوحة وأنقرة هي إشارة إلى الرياض وأبو ظبي إلى عدم اعتبار عمان أمرًا مفروغًا منه، وربما كانت هذه التحركات محاولة لتطوير قاعدة اقتصادية بديلة إذا أدت مواقف الأردن من خطة ترامب وغيرها من القضايا الإقليمية إلى الأزمة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!