ترك برس
أعرب وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند" عن امتنانه من الدعم الذي قدمه المسؤولون الأتراك، فيما يتعلق بالفتيات البريطانيات الثلاث، اللاتي يعتقد أنهن ذهبن إلى سوريا للالتحاق بتنظيم "داعش"، بعد مرورهن من تركيا.
وقال هاموند خلال كلمة له اليوم أمام المعهد الملكي للقوات المسلحة، إن تركيا تواجه صعوبات كبيرة لكونها ممرا للذاهبين إلي سوريا والمغادرين منها، مشيرا إلى التعاون الوثيق بين المسؤولين في بريطانيا وتركيا، وإلى المجهود الكبير الذي تبذله السلطات التركية بهذا الخصوص.
ولفت هاموند إلى ازدياد المسؤوليات ضمن المجتمع عقب قضية الفتيات الثلاث، كتلك المسؤوليات الملقاة على عاتق كل من أولياء الأمور، والمدارس، والعاملين الاجتماعيين، وموظفي المطارات، وشركات الخطوط الجوية.
وأشار هاموند إلى احتمالية مقاضاة المواطنين البريطانيين، الذين يعودون إلى بلادهم بعد قتالهم إلى جانب تنظيم داعش في سوريا أو العراق، قائلا "كل من اشترك في الصراعات بالخارج، سيواجه القانون لدى عودته. المشاركة في مثل تلك الفعاليات أمر خارج عن القانون".
وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت يوم 24 شباط/ فبراير باعتقادها أن الفتيات الثلاث قد عبرن إلى سوريا بقصد الانضمام إلى "داعش"، أي بعد أسبوع من سفرهن إلى إسطنبول حيث وصلن بتاريخ 17 شباط إلى تركيا. وأكدت قناة سكاي نيوز يوم الأحد الماضي تلك المخاوف بكشفها أن الفتيات الثلاث موجودات في منزل بمدينة الرقة السورية معقل داعش، بصحبة فتاة بريطانية رابعة كن نسقنَ معها قبل السفر إلى سوريا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!