جانداش طولغا اشق – صحيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس
عقد رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو مؤتمرًا صحفيًّا أمس الأول، وإلى جانبه مجموعة من رفاقه، أعلن خلاله أنه استقال من حزب العدالة والتنمية.
تقديم الاستقالة هو فضيلة من الفضائل، ومن يقدم على الاستقالة هو دائمًا إنسان يستحق الإشادة به. لكن للاستقالة أيضًا أصول وآداب.
برأيي أن فصل داود أوغلو من حزب العدالة والتنمية هو خطأ، هذا موضوع آخر..
لكن من الصعب جدًّا أن نصف بالاستقالة ما فعله داود أوغلو قائلًا: "لا يمكنكم أن تطردوني أنا أستقيل بنفسي"، بينما كان على وشك الفصل من الحزب.
وبالمناسبة، لدي انتقاد أوجهه لزملائي في المهنة.. رجل شغل منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق يستقيل من حزبه ولا تقوم الأقنية الإخبارية بتغطية الحدث. كل ما فعله الرجل هو الاستقالة فحسب.
حقيقة واحدة بين الشائعات المتداولة عن التعديلات في التشكيلة الوزارية
شائعات مختلفة تتناقلها الألسنة في الآونة الأخيرة حول تعديلات في تشكيلة الحكومة التركية منها أن عدد نواب رئيس الجمهورية سوف يرتفع إلى أربعة.
شائعات أخرى تقول إن وزير الصحة محمد قوجة سوف يتغير، وإن وزير الداخلية سليمان صويلو سوف يصبح نائب رئيس الجمهورية لشؤون الأمن الداخلي، علاوة على أن وزارة الداخلية سوف تكون تابعة له.
وهناك شائعات أيضًا مفادها أن وزير الخزانة والمالية براءت البيرق سوف يُعين على رأس وزارة للخارجية، فيما سيصبح وزير الخارجية الحالي مولود تشاوش أوغلو نائبًا لرئيس الجمهورية.
لا ندري ما مدى صحة ومدى خطأ هذه الأقاويل. منذ أيام وهذه الشائعات المتداولة لا تكاد تنتهي حول التعديلات في التشكيلة الحكومية، لكن هناك أمر صحيح واحد يمكنني أن أنقله لكم.
هذه الحقيقة هي أن رئيس البرلمان السابق بن علي يلدريم، الذي شغل أيضًا منصب رئيس الوزراء السابق، سيصبح نائبًا لرئيس الجمهورية، وفوق ذلك سيكون نائبًا مؤثرًا وواسع الصلاحيات..
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس