ترك برس
قال مسؤول كبير من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا شيء كان سيثني تركيا عن تنفيذ عملية "نبع السلام" في الشمال السوري.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول قوله "أستطيع أن أقول بثقة تامة إنه لا يوجد شيء فعلناه بطريقة أو بأخرى كان سيثني الأتراك عما أرادوا القيام به".
يأتي ذلك تزامنًا مع عقوبات فرضها ترامب على تركيا يوم الاثنين وطالبها بوقف العملية المتواصلة منذ الأربعاء الماضي، ضد الميليشيات الانفصالية.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن ردود الفعل ضد عملية "نبع السلام" المتواصلة في الشمال السوري، تدل على أن تركيا أفسدت حسابات البعض تجاه المنطقة.
وتابع: "إننا عازمون على مواصلة عملية نبع السلام حتى النهاية رغم التهديدات والضغوطات. أقولها بكل وضوح: سننهي العمل الذي بدأناه".
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، إن الدول الرافضة لعملية نبع السلام، تريد تقسيم سوريا وتأسيس دولة إرهابية لزعزعة استقرار تركيا.
وأضاف "نعلم أن بعض الدول وعلى رأسها فرنسا تريد تأسيس دولة إرهابية، وهم منزعجون للغاية لأننا أفسدنا هذه اللعبة الكبيرة، لكن نحن مرتاحون لأننا نكافح تنظيما إرهابيا".
وقال وزير العدل التركي، عبد الحميد غل، إن عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمال سوريا، تستند إلى المواثيق الدولية وتجري ضمن إطار القانون الدولي.
والأربعاء، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "PKK - YPG" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!