ترك برس
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الاتفاق المبرم بين بلاده وتركيا حول الأوضاع في الشمالي السوري، يضمن حقوق جميع الأطراف في تلك المناطق.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقب لقائه نظيرته النرويجية إينه إريكسن سوريدي، في مدينة كيركينيس بالنرويج.
وصرح لافروف بأن النظام السوري وتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، يدعمان الاتفاق الذي تم التوصل إليه في سوتشي، يوم الثلاثاء الفائت.
وفيما يخص المقترح الألماني حول إنشاء منطقة آمنة تحت رقابة دولية في شمال سوريا، قال لافروف إن سيطرة حلف شمال الأطلسي على المنطقة الآمنة ليست فكرة جيدة وهناك اتفاقات روسية-تركية تدعمها دمشق يجب تنفيذها.
والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي، قمة تركية روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!