ترك برس
اعترفت الحكومة الألمانية بانضمام مواطنين ألمان إلى صفوف ميليشيات "وحدات حماية الشعب - YPG"، الامتداد السوري لتنظيم "حزب العمال الكردستاني - PKK" المصنف في قوائم الإرهاب.
و"وحدات حماية الشعب - YPG"، هي ميليشيات انفصالية تستخدم اسم "قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، وتتبع لتنظيم "حزب العمال الكردستاني - PKK" المصنف في قوائم الإرهاب.
وهذه الميليشيات متهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في المنطقة، مثل تهجير السكان وممارسة التطهير العرقي وتجنيد الأطفال قسرًا، ورغم ذلك تحظى بدعم كبير من البلدان الغربية.
وبحسب موقع "دويتشه فيله"، لم تشأ وزارة الداخلية الألمانية أن تذكر عددهم بالضبط، إلا أنها اكتفت بالقول إن الكثيرين من الأشخاص الذين غادروا ألمانيا انضموا "للمقاتلين الأكراد" في سوريا والعراق.
الوازرة أكدت في المقابل أن نصف هؤلاء يحملون الجنسية الألمانية.
وذكرت مصادر أمنية ألمانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم الخميس، أن الكثيرين من الأشخاص الذين غادروا ألمانيا إلى مواقع القتال بسوريا أو العراق "انضموا للمقاتلين الأكراد هناك". في إشارة إلى "YPG".
وذكرت وزارة الداخلية الألمانية لـ(د.ب.أ) أن نحو نصف هؤلاء الأشخاص يحملون الجنسية الألمانية، وأضافت أنه إلى جانب ذلك يتعلق الأمر بكثيرين من حاملي جنسيات تركية أو سورية أو عراقية.
ولفتت إلى أن نحو 20 شخصا قتلوا في سوريا أو العراق أو تركيا منذ عام 2013.
وكانت الحكومة الاتحادية ذكرت قبل عام تقريبا أن عدد الأشخاص الذين سافروا من ألمانيا إلى مواقع قتال بسوريا والعراق يبلغ 250 شخصا تقريبا، وذلك ردا على استجواب من حزب اليسار الألماني المعارض.
وأوضحت وزارة الداخلية الألمانية أنه لا يزال هناك العشرات من الأشخاص في مناطق القتال حاليا. بيد أنها لم تحدد العدد تماما مكتفية بالقول إنه أقل مما تم الإعلان عنه في الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن نحو مائة شخص تقريبا عادوا إلى ألمانيا، موضحة أنه هناك إجراءات تحقيق في 30 حالة منها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!