ترك برس
حصل طبيب القلب التركي "بولنت" غورينيك" من قسم أمراض القلب بجامعة عثمان غازي في ولاية أسكيشهير وسط تركيا، على أعلى جائزة من الجمعية الطبية الملكية البريطانية تقديرًا لمساهمته في تأليف الطبعة الثالثة من كتاب "الجمعية الأوروبية لأمراض القلب ESC لطب القلب والأوعية الدموية".
وأشارت الجمعية في بيان لها إلى أن الجمعية منحت البروفيسور غورينيك شهادة تقدير، وأن هذا الكتاب الذي أعدّه، يعد كتابًا مرجعيًا عن طرق التشخيص والعلاج الحالية لأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما حصل البروفيسور غورينيك أيضًا، على الجائزة الأولى في أمراض القلب من جوائز "BMA Medical Book Awards" في المملكة المتحدة، ووصفت الجمعية الكتاب الذي قام بتأليفه ونشرته مطبعة جامعة أوكسفورد بأنه "ثوري ويمكن القول إنه المعيار الذهبي لما يجب أن تكون عليه كتب أمراض القلب، وفقا لصحيفة ديلي صباح التركية.
من هو البروفيسور بولنت غورينيك؟
ولد غورينيك في عام 1965 في أنقرة، ودرس الإبتدائية في إزمير والثانوية في إسكيشهير، وتخرج منها عام 1983، وفي عام 1990 تخرج من كلية الطب بجامعة حجة تبة، ثم أكمل تخصصه في أمراض القلب عام 1995 بجامعة عثمان غازي في الأناضول، ليصبح بعدها أستاذًا مشاركًا في جامعة أسكيشهير عام 2000 وأستاذًا عام 2006.
بدأت تجربة غورينيك في الخارج عام 1996، بالتدريب على عدم انتظام ضربات القلب في جامعة ماستريخت بهولندا، ومن عام 2002 إلى عام 2004 شغل منصب ممثل تركيا حيث كان عضوًا في منظمة الصحة العالمية والدولية.
بدأ بالعمل في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، ثم أصبح عضوًا وسكرتيرًا في مجلس إدارة هذه الجمعية. وفي عام 2007 قام بتنظيم المؤتمر الرابع والثلاثين للجمعية في إسطنبول، وتم انتخابه رئيسًا للجمعية الدولية لتخطيط القلب الكهربائي للأعوام 2023 - 2021 وهو منصب سيستلمه في المؤتمر الدولي الخامس والأربعين لتخطيط القلب الكهربائي والذي سيقام في بلغراد عاصمة صربيا.
يملك غورينيك ثمانين منشورًا في مجلات العلوم والتكنولوجيا، وهو مراجع منتظم للعديد من المجلات الدولية في العلوم والتكنولوجيا، كما أعد خمسة مبادئ توجيهية علمية نشرتها الجمعية الأوروبية لأمراض القلب.
يعمل البروفيسور على افتتاح و تطوير مراكز بحوث وتطوير علمية تجريبية، ويشجع على إقامة دورات للغات الأجنبية في الجامعات، كما يحثّ المشاركين في المهن الأكاديمية للالتحاق بها من أجل تطوير مهاراتهم العلمية والمشاركة في المؤتمرات الدولية والمقالات العلمية.
ورغم أن الفرص المتاحة للبروفيسور في الخارج كثيرة، ورغم علاقاته الوثيقة مع العديد من المراكز في الخارج، إلا أنه لم يرغب في العمل خارج تركيا، و ليست لديه رغبة لترك ولاية أسكيشهير، لكنه يحاول نقل خبرته إلى من هم أصغر منه سنًا وإرشادهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!