ترك برس
أشار كاتب تركي إلى "خيبة أمل" تسببت بها مشاركة إيران في القمة الإسلامية المصغرة المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وقال الكاتب التركي إسماعيل ياشا، في تغريدة عبر "تويتر"، إنه "بمشاركة إيران.. ولدت قمة كوالالمبور ميتا.. للأسف".
وأضاف: "قلنا لكم ’خلوها خمسة.. أربعة.. ثلاثة.. لا توسعوها‘، فضممتم الدولة التي تطعن الأمة في ظهرها إلى القمة.. خيبتم الآمال".
في سياق متصل، كتب الإعلامي السوري الشهير فيصل القاسم، تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، انتقد فيها مشاركة إيران في القمة المذكورة.
وكتب القاسم: "سؤال لرئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد وأردوغان رئيس تركيا: هل تعتقدان أنكما تستطيعان النهوض بالعالم الإسلامي بالتعاون مع النظام الإيراني الذي يحتل أربع عواصم عربية ويقتل السوريين والعراقيين واللبنانيين واليمنيين وينهب ثرواتهم ويعيد بلادهم للقرون الوسطى؟".
في المقابل، أشار الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة، إلى قول مهاتير محمد في افتتاح قمة "كوالالمبور 2019" الإسلامية المصغرة: "لم نقصِ أحدا. أردنا فقط أن تكون القمة بداية مصغرة".
وأضاف الزعاترة: "هي بداية مصغّرة، لأن ثقل الغائبين كبير. ليست المشكلة في الحاضرين، بل في خلل أولويات الغائبين. التناقض الدولي يسمح باختراق إسلامي كبير؛ يحتاج إلى رشد لاستغلاله".
وأضاف: "بعض من يردحون لقمة "كوالالمبور يتذرّعون بحضور إيران، بينما يحذر آخرون من ذات اللون من أنها بديل عن "التعاون الإسلامي" التي إيران عضو فيها!!".
وتابع: "هذا هو التناقض!! لو حضر الجميع، فماذا سيكون وضع إيران وسط غالية سنيّة. منطق الهزيمة النفسية، هو المقدمة الطبيعية لصناعة الهزائم الحقيقية".
وانطلقت قمة "كوالالمبور 2019" الإسلامية المصغرة الأربعاء، في العاصمة الماليزية، ومن المقرر أن تستمر أعمالها لغاية السبت 21 ديسمبر/كانون أول الجاري.
وقال رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، الخميس، حول قمة "كوالالمبور 2019" الإسلامية المصغرة التي تستضيفها بلاده "نحن لم نقصِ أحدًا، أردنا فقط أن تكون هذه القمة بداية مصغرة"، معربًا عن أسفه للأوضاع المتردية التي وصل إليها العالم الإسلامي حاليًا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!