ترك برس
أشار المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، إلى عدم إمكانية حل الصراع في ليبيا بوسائل عسكرية.
وشدد في بيان على ضرورة التركيز على المقترحات السياسية المقدمة من الأمم المتحدة، والتي جرى التفاوض بشأنها.
كما أكد على ضرورة التزام كافة أعضاء المجتمع الدولي بحظر السلاح المفروض على ليبيا. وفق وكالة الأناضول التركية.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي، يدعم بقوة، المفاوضات السياسية التي يقودها المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة.
ودعا ستانو، كافة الأطراف في ليبيا، إلى وقف العمليات العسكرية، ولا سيما في محيط العاصمة، واستئناف الحوار السياسي.
في 12 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة، أعلن حفتر من جديد، بدء "المعركة الحاسمة" للتقدم نحو قلب طرابلس، دون حدوث أي جديد على الأرض.
وسبق لحفتر أن أصدر إعلانات مماثلة أكثر من مرة، دون أن يتحقق ما وعد به، وعندما بدأ الهجوم على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، زعمت قواته أنها ستسيطر على العاصمة في 48 ساعة، غير أن هجومه ما زال متعثرا.
وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار بين الليبيين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!