ترك برس
نظمت تنسيقية القوى المصرية بالخارج، وقفة تضامنية أمام قنصلية بلادهم بإسطنبول، في ذكرى احياء الذكرى التاسعة لثورة يناير.
وقال عمرو عادل رئيس المكتب السياسي لتنسيقية القوى السياسية المصرية، في كلمة أمام الوقفة التي شارك فيها المئات من أبناء الجالية المصرية، إن الشعب المصري سيستمر في النضال حتى تنتصر الثورة وتعود مصر حرة.
وتابع: "طريقنا طويل، فلا ثورة دون أخطاء نتعلم منها، ولا ثورة دون دفع الثمن، وسنبقى ندفع الثمن لأن مصر وشعبه يستحق هذه التضحيات".
بدوره قال محمد إبراهيم البرلماني السابق عن جماعة الإخوان المسلمين، أنه انقسم الشعب المصري بعد ثورة يناير، إلى ثلاث مجموعات، تضم "زمرة الانقلابيين، ومجموعة الأحرار من كل التجمعات والأحزاب والتوجهات، إضافة إلى الشعب المظلوم".
ووجه إبراهيم كلمة لـ"الأحرار" الذين وصفهم بـ"شركاء الدرب"، داعيا إياهم إلى "الاستمرار في المسير على الدرب لأن الأمر يحتاج الاستمرارية، والتوحد حتى يسقط هذا النظام".
ودعا إبراهيم إلى "ضرورة كسب معركة الوعي، من خلال الوقوف في صف موحد من جميع معارضي الانقلاب على اختلاف التوجهات والتوافق على منهج واحد".
من جهته، أكد المتحدث الاعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، طلعت فهمي، أن "الثورة وصلت اليوم لموضع جديد بعد أن تعرى الظالمون وظهرت عوراتهم، والآن هي ثورة في صدور الظالمين فقط تترقب اللحظة المناسبة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!