ترك برس

صرح رئيس حزب الحركة القومية المعارض "دولت بهتشلي" بأنّ أكثر من 21 مليون تركي لا يريدون وصول مرشح حزب العدالة والتنمية "رجب طيب أردوغان" إلى كرسي الرئاسة، وذلك في خطاب له مساء اليوم الأحد.

وقال بهتشلي إنّ نسبة الذاهبين إلى الصناديق الانتخابية اليوم بلغت 75%، ووفق النتائج غير الرسمية لفرز الأصوات فقد فاز أردوغان برئاسة الجمهورية، وصار الرئيس الثاني عشر للجمهورية التركية.

وأعرب بهتشلي عن احترام حزب الحركة القومية لرأي الشعب التركي الذي أبداه في الانتخابات ولخياره.

ووجّه رئيس حزب الحركة القومية كلامه إلى الصحفيين قائلاً: "أقول للصحفيين، إنّ هناك الكثير ليُحكى عن العاشر من آب وما قبله وما بعده، فقد استُخدمت كل إمكانيات الدولة لمصلحة أردوغان في المنافسة بينه وبين المرشحين الآخرين".

وقال بهتشلي إنّ "جميع الإمكانيات وضعت تحت تصرّف أردوغان، والكلّ دعموا حملته للدعاية الانتخابية، وكان الجميع في صفّه، وقاموا بالكثير من الأعمال من أجل فوزه".

وأشار إلى أنّ "مؤسسات الدولة استخدمت أكاذيب وافتراءات من أجل فوز أردوغان، وسلكوا طرقاً غير ديمقراطية"، وألمح إلى أنّ أردوغان "لم يستقِل من منصبه كرئيس للوزراء، واستفاد من جميع صلاحياته في هذا المنصب في حملته الدعائية".

وأضاف بهتشلي أنّ "هناك الكثير من ملفات الفساد والظلم لأروغان. فقد طغت مساوِؤه على صفاته الأخرى".

وأوضح أنّ "هناك نسبةً كبيرةً من الناخبين لم تذهب إلى صناديق الاقتراع للانتخاب، ولو أعطينا الديمقراطية فرصتها وذهب 25% إلى صناديق الاقتراع ستكون هناك نتائج مخالفة للنتائج الحالية".

وختم رئيس حزب الحركة القومية "إنّني متأسف وحزين تجاه للجمهورية التركية".