ترك برس
صرح مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، أن قوات بلاده لن تنسحب من محافظة إدلب السورية ولن تخلي نقاط المراقبة فيها.
وأوضح سينيرلي أوغلو في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة التوتر والاشتباكات المتزايدة في إدلب، أن أي استهداف لأمن تركيا وجنودها لن يمر دون عقاب.
وتابع قائلا: "لن نتردد في ممارسة حقنا في الدفاع المشروع عن النفس، وهذا بمثابة تحذير.
ولفت الى أن المجلس ناقش منذ نحو 10 سنوات "الجرائم المرتكبة من قبل نظام ظالم ضد شعبه، واستخدامه السلاح الكيماوي، والحرب الأهلية والأزمة الإنسانية التي تسبب لها النظام الإرهابي وحتى تشكيله خطرا على الأمن والسلام الدوليين"، لكن لم يتغير شيء وازاد الخطر.
واستذكر استهداف نظام الأسد جنود أتراك يوم 3 فبراير/شباط الجاري في إدلب، مؤكدا أن قوات بلاده ردت مباشرة في إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس.
ولفت إلى خرق النظام السوري جميع اتفاقيات وقف إطلاق النار وآخرها ما جرى التوصل إليه يوم 12 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشارإلى مقتل مئات الآلاف بسبب "الطاغية" الذي رفض تلبية المطالب المشروعة للشعب، وتعرّض الكثيريين للتعذيب والاعتقال والاختفاء.
واختتم بالقول: "الآن يريد هذا النظام أن يجر بلادي إلى حرب قذرة عبر استهدافه الجنود الأتراك".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!