ترك برس

قالت الصحفية "نازلى الاجاك": "لقد كان نصراً متوقعاً، نبأت به مراكز البحث، على الرغم من أنّ الأصوات التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية أقل من المتوقع. إنّه بالطبع نجاح لأردوغان. وإذا ما نظرنا إلى عدد الأصوات نجد أنها قد ارتفعت عن الانتخابات السابقة من 19.5مليون إلى 20 مليون. هناك زيادة في عدد الأصوات بمقدار 501 ألف صوت. لقد انتهت الانتخابات، ولو سألتموني ماذا بعد هذا؟ سأقول أظنّ أن الصراعات داخل الأحزاب ستبدأ.

ورأى مدير مركز "آى جي" الأبحاث "عادل غور" أنّه "على الرغم من انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات ووصولها إلى (70%)، فقد وصلت أصوات أردوغان إلى 20 مليوناً و500 ألف. ويعتبر النظام الرئاسي أو شبه الرئاسي ساري المفعول اعتباراً من مساء العاشر من آب/أغسطس.

وأشار الصحفي من جريدة "حرييت" في أنقرة "دنيز زيبك" إلى "وجوب تهنئة الفائز، لقد كان انتخابا هاماً. رجب طيب أردوغان هو المنتصر، ولا يمكن إنكار الانتصار الذي حققه دميرطاش أيضاً. هذه النتائج ستهز حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية من الداخل. وأعتقد أنّ عبد الله غُل سيفكر في أخذ دوره في حزب العدالة والتنمية وتزعم الحزب".

وقال الكاتب في صحيفة "بوستا"، "حقان تشيليك": "إنّه نجاح هام. نجاح قلّ أن يتحقق ليس في تركيا بل في العالم أجمع. لأنه لم يتأثر بالعلاقات المتوترة مع فئات مختلفة من المجتمع، ولم يتصدع على مدى 12 عاماً. يجب الاعتراف بذلك. أمّا فشل إحسان أوغلو فينبغي على حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية دراسة أسبابه. لم يكن هناك دعم كاف من الحزبين، ولم يلاقِ إحسان أوغلو الاهتمام والشغف المطلوب. إنّ نجاح أردوغان في كل السباقات السياسية التي دخلها نجاحٌ لا يمكن تجاهلُه وقد دخل صفحات التاريخ".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!