ترك برس
قالت مسؤولة أممية إن ضربات نظام الأسد وروسيا ضد المدنيين في شمال غربي سوريا، قد تصل إلى حد جرائم الحرب.
وقالت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء إن ما يقرب من 300 مدني قتلوا في هجمات في شمال غرب سوريا هذا العام.
وأشارت إلى 93 بالمئة من هؤلاء راحوا ضحية ضربات نفذتها قوات النظام السوري وحليفته روسيا. وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وأدانت باشليه في بيان عبرت فيه عن "الفزع من حجم الأزمة الإنسانية"، الضربات المباشرة أو قرب مخيمات النازحين والمنشآت الطبية والتعليمية بما في ذلك مستشفيان يوم الاثنين.
وقالت باشليه من قبل إن ضربات كتلك قد تصل إلى حد جرائم الحرب.
وفي إفادة صحفية في جنيف، ردّ روبرت كولفيل المتحدث باسم باشليه على سؤال عما إذا كانت سوريا وروسيا تتعمدان استهداف المدنيين ومنشآت محمية بموجب القانون الدولي.
وقال كولفيل: "كثافة الهجمات على المستشفيات والمنشآت الطبية والمدارس تشير لاستحالة أن تكون جميعها عرضية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!