ترك برس
زوّدت القوات المسلحة التركية، قواتها البرية بدفعة جديدة من المركبات العسكرية طراز "النمر - Kaplan" محلية الصنع، والمزودة بمضاد دبابات تركية الصنع أيضاً.
المركبات العسكرية تنتجها شركة "إف إن إس إس" التركية، في طرازين مختلفين الأولى مجنزرة "النمر" والأخرى بعجلات "الفهد"(pars) رباعية الدفع، وتستخدم لنقل الجند والسلاح.
وتم تصميم النسخة المجنزرة من "النمر"، على شكل مركبة مدرعة من الجيل الحديث، بقدرة على التحرك بشكل مشترك مع الدبابات القتالية.
أما "بارس" البرمائية، فقد صُنعت هي الأخرى أيضا بإمكانات محلية.
ومن المقرر أن يتم تسليم القوات البرية التركية، 260 مركبة من طرازي "النمر" و"الفهد"، بموجب بموجب اتفاقية مبرمة بين رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، وشركة (إف إن إس إس- FNSS" التركية المتخصصة بصناعة المدرعات، حول تزويد الجيش التركي بمركبات ناقلة للجند والسلاح، وجيل جديد من "صائد الدبابات."
وشهد العام الماضي، تسليم مركبتين ناقلتين للسلاح من طراز "النمر"، للجيش التركي، ليتم اليوم تسليم الدفعة الثانية التي تتضمن 6 مركبات مزودة بمنصات أطلاق قذائف مضادة للدروع.
وبإمكان "بارس" ضرب الدبابات وكافة الأهداف المحصنة للعدو من مسافة بعيدة، في جميع الظروف البيئية، بفضل تمتعها بالسرعة والمناورة العاليتين، وتغيير مكان تمركزها والانتقال لضرب هدف آخر خلال فترة قصيرة.
ومن ميزاتها اللافتة للانتباه، أن محركاتها تم تركيبها في مؤخرة المركبة البرمائية، ما يساهم في تسهيل دخولها المياه دون القيام بأي تحضيرات مسبقة، وبالتالي تفوقها على مثيلاتها.
كما تتيح هذه الميزة للمركبة، قيامها بالمناورة والتحرك بسرعة أكبر، وإخفاء آثارها بسرعة في الأماكن التي تمر بها، إضافة إلى سهولة وسرعة تغيير مكان تمركزها بعد ضرب الهدف.
وتم تصميم محور وإدارة توجيه "بارس" بشكل خاص، بحيث يتيح استدارتها ضمن مساحة ضيقة، ويوفر رؤية أوسع لقائد المركبة.
ومن المنتظر أن تنهي تركيا اختبار مركبتيها "النمر" و"بارس" قبيل نهاية العام الحالي، لتبدأ بخط الإنتاج وتلبية احتياجاتها الذاتية، وتصديرها إلى الخارج.
وخلال السنوات الأخيرة حققت تركيا تقدما كبيرا في مجال الصناعات الدفاعية، ولا تهدف للحد من الاعتماد على الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بما يخص تسليح جيشها فحسب، بل الدخول إلى مصاف الدول المتقدمة بتصنيع الأسلحة وتصديرها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!