ترك برس
أعلنت تركيا، أن الحكومة بصدد تقديم دعم مالي لقرابة مليوني أسرة من أصحاب الدخل المحدود، ضمن إطار مساعي تخفيف أعباء وباء "كورونا" المستجد، وسط استمرار تعليق التعليم في المدارس ومواصلته عن بعد.
جاء ذلك على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في تويتر تضمنت التدابير الطبية والاقتصادية التي تتخذها الحكومة في إطار مكافحة كورونا.
وأكد أردوغان أن الدولة التركية وقفت "بجميع مؤسساتنا وإمكانياتنا إلى جانب الشعب في مواجهة وباء فيروس كورونا منذ اليوم الأول، وسنواصل حماية مواطنينا من تأثير أزمة كورونا عبر التدابير وحزم الدعم الاقتصادي".
وأضاف: "سنقدم دعما نقديا بقيمة 1000 ليرة لمليوني أسرة ذات دخل محدود، وسنرفع الحد الأدنى لرواتب المتقاعدين إلى ألف و500 ليرة".
وأردف: "سيتم توفير 7 مليارات ليرة تركية كدعم فيما يتعلق بالحد الأدنى للأجور، وسنرفع مخصصات مؤسسات التكافل الاجتماعي إلى 180 مليون ليرة".
واستطرد "سنطلق برنامج متابعة دورية لمن هم فوق سن الـ80، وسيتم تقديم موعد تسديد مكافأة العيد للمتقاعدين إلى شهر نيسان/ أبريل المقبل".
وأشار إلى أن رواتب العاملين في قطاع الصحة سيتم تحسينها، إلى جانب توظيف 32 ألف عامل جديد في مجال الصحة، وفقاً لما نقلته "الأناضول".
في سياق متواصل، أعلن وزير التعليم التركي ضياء سلجوق، تمديد تعليق الدوام في المدارس لغاية 30 أبريل/ نيسان المقبل، مع استمرار عملية التعليم عن بعد.
وأضاف في كلمة له خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن المعاهد الخاصة أيضا ستُغلق حتى 30 أبريل.
وأوضح أن "الأسبوع الحالي يعتبر بمثابة تجربة أولية لعملية التعليم عن بعد، وأنه اعتبارا من الأسبوع القادم ستصبح عملية التعليم أفضل بكثير، وسنواصل عملية تعليم طلابنا بالشكل الأمثل".
ودعا الوزير التركي المواطنين وأولياء الطلاب للراحة والطمأنينة، مؤكدا أن وزارته مستعدة لكافة السيناريوهات فيما يخص توفير كافة الاحتياجات التعليمية، وتعويضها، والامتحانات الخاصة بها.
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، ارتفاع عدد وفيات الفيروس في البلاد إلى 59، والإصابات إلى ألفين و433 حالة.
وحتى مساء الأربعاء، أصاب الفيروس أكثر من 463 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد عن 20 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 113 ألفا.
وأجبر الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق رحلات الطيران، فرض حظر تجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة وإغلاق المساجد والكنائس.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!