ترك برس
أظهر استطلاع أجرته جمعية الاستشارات النفسية التركية أن الأشخاص الذين يستحوذ فيروس كورنا المستجد على تفكيرهم أقل رضا عن الحياة مقارنة بغيرهم، وأن النساء أكثر خوفًا من الفيروس من الرجال.
وشمل الاستطلاع الذي أعلنت نتائجه يوم الاثنين 1304 شخصًا من 75 ولاية تركية تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا لقياس مستوى الخوف في الرأي العام من الفيروس.
وكشف الاستطلاع ارتفاع مستويات الاكتئاب والقلق والتوتر، إذ أظهر أن كبار السن والشباب على حد سواء يخافون بما فيه الكفاية من الفيروس المستجد، وهو ما يدفعهم إلى الامتثال للقيود المفروضة على الخروج من المنزل، في حين أن 1٪ فقط ممن تمت مقابلتهم يواصلون حياتهم اليومية كما كانت قبل تفشي الوباء.
وقال الدكتور إنجين دينيز، نائب مدير جمعية الاستشارات النفسية التركية، وعضو الفريق الذي أجرى الاستطلاع لوكالة الأناضول: "العمر ليس عاملًا في تحديد مستوى الخوف، إذ عبّر الناس من جميع الأعمار عن نفس مقدار الخوف".
وقالت غالبية من أجريت معهم المقابلات إنهم لا يغادرون منازلهم إلا إذا لزم الأمر. ويقول "20٪ ممن أجريت معهم مقابلات إنهم لم يغادروا منازلهم قط خلال مدة الحظر، لكن 1٪ فقط قالوا إنهم ما يزالون يخرجون من حين لآخر ولا يعتقدون أنه من الضروري البقاء في المنزل".
وقال الدكتور دينيز إن الناس يكافحون في الوقت الحالي حالة من عدم اليقين، ومن الطبيعي أن يزرع ذلك الخوف في نفوسهم.
ونصح دينيز الناس بمواصلة روتينهم اليومي مع تقديم بعض التنازلات، للتغلب على هذه الفترة دون الخضوع للاكتئاب، مثل تغيير الملابس كما لو كانوا في خارج البيت، وإجراء إصلاحات منزلية كانت مؤجلة من قبل والبقاء على الإنترنت للاتصال مع الأصدقاء والأحباب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!