ترك برس
أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة رويتر أنه من المتوقع أن يسجل الحساب الجاري التركي فائضّا سنويّا قدره 1.18 مليار دولار في عام 2019، وهو الأول منذ عام 2001 ، على الرغم من أن العجز الشهري قد بدأ يتوسع مرة أخرى.
وعلى أساس شهري، من المتوقع أن يسجل الحساب الجاري عجزًا قدره 3.05 مليار دولار في ديسمبر، حيث ارتفع بشكل حاد من 518 مليون دولار في الشهر السابق.
وتحول الحساب الجاري منذ 12 شهرًا إلى فائض في مايو 2019 لأول مرة منذ 17 عامًا، حيث أدت أزمة العملة في العام السابق إلى ارتفاع أسعار الواردات وزيادة الطلب المحلي.
وبلغ متوسط التقديرات في استطلاع رويترز لـ 12 من الاقتصاديين لميزان الحساب الجاري الشهري في ديسمبر/ كانون الأول عجزّا قدره 3.05 مليار دولار، حيث تتراوح التوقعات بين عجز قدره 3.3 مليار دولار و 2.826 مليار دولار.
بالنسبة للعام بأكمله، كان التقدير المتوسط لفائض قدره 1.18 مليار دولا ، في حين تراوحت التوقعات بين فائض 800 مليون دولار و 2.5 مليار دولار.
ويتوقع الاقتصاديون أن يتحول الحساب الجاري المتداول لمدة 12 شهرًا إلى عجز مرة أخرى مع تعافي الاقتصاد من الركود الناجم عن أزمة العملة، لكنهم لا يرون سوى عجزضيق في عام 2020.
وتتمثل الأسباب الرئيسية للعجز المحدود في تباطؤ الواردات بسبب ضعف الليرة والدعم من دخل السياحة الذي انخفض بعد أشهر الصيف.
ووفقا للاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم، من المتوقع أن يتراجع دعم الطلب المحلي الضعيف الذي دعم الفائض في الأشهر السابقة، مع تسارع النشاط الاقتصادي.
ومن المتوقع أن يعلن البنك المركزي التركي عن بيانات الحساب الجاري في ديسمبر و 2019 في يوم 14 فبراير.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!