ترك برس
بعد أن أصبح العمل من المنزل هو القاعدة الجديدة في خضم تفشي فيروس كورونا الجديد، قالت خبيرة رقمية مقيمة في تركيا إن هذا التدبير يثبت أنه أكثر إنتاجية مما كان متوقعًا.
وقالت نابات جاراخانوفا، رئيس إحدى شركات الاستثمار في تركيا، إنه بمجرد عودة الأمور إلى طبيعتها وخروج المدن من حالة الإغلاق، ستقدم الشركات نماذج عمل عن بعد كممارسة منتظمة.
وأشارت في حديث لوكالة الأناضول إلى أن "الناس يضيعون وقتهم على الطرق ونتيجة لذلك يقضون وقتًا أقل مع أسرهم".
وأضافت أن ترتيب العمل من المنزل أدى إلى تحسن كبير في مستويات تحفيز الموظفين.
إلى جانب ذلك، انخفضت أيضًا تكلفة ممارسة الأنشطة التجارية بشكل كبير بسبب الاجتماعات والمبيعات عبر الإنترنت.
وأضافت أنه حتى بعد الوباء، ينبغي أن تواصل الشركات العمل عن بعد مرة واحدة في الأسبوع، مثل يوم الجمعة، لتعزيز الإنتاجية.
وتطرقت الخبيرة إلى احتمال انتهاك الخصوصية بسبب التطبيقات عبر الإنترنت، فقالت إنه يجب على الشركات تثبيت أنظمة الأمان على الأجهزة عبر الإنترنت.
وأوضحت أنه "بفضل الأنظمة المثبتة على أجهزة الكمبيوتر، يمكن التحكم في أمر العمل بالكامل؛ عندما يقوم الموظفون بتشغيل الكمبيوتر أو مقدار الوقت الذي يقضونه في البرامج".
وأضافت أنه يمكن للشركات أيضًا استعمال خوادم طرفية تمنع التسرب لحماية أنظمتها وأجهزتها من الهجمات الخارجية.
كما لفتت إلى أنه من أجل زيادة الكفاءة، يجب على المديرين إبلاغ الموظفين بساعات العمل، حتى يتمكنوا من تعديل وقتهم وفقًا لذلك.
وفيما يتعلق ببرامج مؤتمرات الفيديو التي أصبحت مطروحة بقوة في الوقت الحالي، شددت الخبيرة على أن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي أكثر خطورة من تطبيقات مؤتمرات الفيديو.
وأشارت إلى أنه يجب على الأشخاص استخدام التطبيقات المدفوعة بدلاً من البرامج المجانية لأنها أكثر أمانا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!