ترك برس
كشفت البيانات الرسمية عن ارتفاع الصادرات الزراعية التركية خلال الفترة ما بين كانون الثاني/ يناير ونيسان/ أبريل، على الرغم من تفشي وباء كوفيد-19 الذي عطّل سلاسل التوريد العالمية، بينما سجّلت الصناعة والقطاعات المعتمدة على التعدين انخفاضًا في الصادرات خلال نفس الفترة.
وارتفعت صادرات القطاع القائم على الزراعة بنسبة 2.9 بالمئة في الربع الأول من العام، وفقًا لتقرير وكالة الأناضول يوم الخميس الماضي والذي استند إلى بياناتٍ من "جمعية المصدّرين في تركيا" (TİM). وفي الوقت نفسه انخفضت صادرات الصناعة والتعدين بنسبة 16.2 بالمئة و6.4 بالمئة على التوالي.
كما انخفضت الصادراتُ الإجمالية للبلاد بنسبة 13.6 بالمئة على أساسٍ سنويٍّ في الربع الأول من العام، حيث بلغت قيمتُها حوالي 51.7 مليار دولار.
ومن حيث القيمة، وصلت صادرات قطاع الزراعة إلى 7.8 مليار دولار في نفس الفترة، بينما بلغت الصادرات الصناعية 38.6 مليار دولار، وصادرات التعدين 1.3 مليار دولار.
وكان قطاعُ البندق ومنتجاته قد زاد من مبيعاته الخارجية على أساسٍ نسبيّ، حيث زادت صادراتُ القطاع بنسبة 32.6 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت قيمتُها 754.3 مليون دولار.
وارتفعت صادراتُ الفواكه والخضراوات الطازجة بنسبة 21.6 بالمئة لتصل إلى 756.3 مليون دولار. كما ارتفعت صادرات منتجات الخضراوات بنسبة 12.9 بالمئة، وبلغت قيمتُها الإجمالية 565.4 مليون دولار، بينما ارتفعت صادرات الحبوب والبذور الزيتية بنسبة 4.1 بالمئة لتصل إلى 2.4 مليار دولار.
وخلال هذه الفترة، ظلّت صادرات قطاعات الإسمنت والزجاج والسيراميك ومنتجات التربة ثابتةً عند 1.2 مليار دولار.
الانخفاض الكبير في صادرات السيارات
في الربع الأول من عام 2020 مرّ قطاع السيارات بأكبر انخفاضٍ في الصادرات على أساسٍ نسبيٍّ مقارنةً بالقطاعات الأخرى، حيث انخفضت صادراتُه بنسبة 26.9 بالمئة إلى حوالي 7.6 مليار دولار.
وانخفضت صادرات المنتجات الصناعية بنسبة 25.7 بالمئة إلى 28.7 مليون دولار خلال تلك الفترة، في حين انخفضت صادرات صناعة الدفاع والطيران بنسبة 20.8 بالمئة إلى 643.3 مليون دولار. وانخفضت صادرات الملابس بنسبة 20.1 بالمئة إلى 4.8 مليار دولار، بينما انخفضت صادرات الجلد والمنتجات الجلدية بنسبة 19.2 إلى 469.4 مليون دولار.
وكانت معظم المنتجات التي باعها المصدّرون الأتراك في الفترة ما بين كانون الثاني/ يناير ونيسان/ أبريل من ضمن صناعة السيارات، والتي شكّلت 13.6 بالمئة من إجمالي صادرات البلاد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!