عائشة خالد - ترك برس
مع حلول فصل الربيع تستعد بلدية إسطنبول لإطلاق "مهرجان اللالى (التوليب)" للعام العاشر على التوالي ما بين 11 نيسان /أبريل -5 أيار/مايو، وتعد اللالى أحد أنواع التوليب وقد كان لهذه الزهرة أهمية خاصة لدى العثمانيين، ذلك أن الأتراك هم الذين اتوا بها عند توطنهم في أرض الأناضول، ويتضمن المهرجان العديد من الفعاليات الثقافية والرياضية.
وستشهد ساحة سلطان أحمد للمرة الأولى سجادة تصنع من 545 ألف زهرة توليب بمساحة 1050 متر مربع، في حين ستجرى فعاليات مختلفة وحفلات موسيقية محلية ومعارض تصوير ضوئي ولوحات فنية في حديقة أميرغان المطلة على مضيق البوسفور وحديقة العام الستين في غوز تبه في القسم الأسيوي من إسطنبول.
وقد قامت البلدية اعتباراً من عام 2013 بتوسيع نشاطاتها، حيث ضمّت بعض الفعاليات الرياضية تحت اسم "كأس بطولة اللالى" وفيه بطولات عالمية للتنس للسيدات ومسابقات كرة القدم على الشواطئ الرملية.
وقد بدأت بلدية إسطنبول منذ عام 2005 بإحياء زراعة التوليب (اللالى)، التي أهداها السلطان سليمان القانوني في القرن الـ16 إلى ملك هولندا الذي أعجب بها كثيرا وأصبحت فيما بعد هولندا الأولى في زراعة وتصدير هذه الزهرة المرتبطة ارتباطا وثيقا بالتراث العثماني.
ويعتبر هذا المهرجان الذي تنظّمه بلدية إسطنبول احياء لزراعة أزهار التوليب التي أُهملت على مدى أعوام طويلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!