
ترك برس
عززت ولاية إزمير الساحلية الغربية في تركيا إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد، وزادت من الضوابط والإجراءات الجديدة وسط عملية التطبيع المستمرة التي تقوم بها الحكومة.
كثف المسؤولون المحليون من وجودهم بشكل كبير في الأماكن المزدحمة، داعين الناس باستمرار إلى اتباع القواعد، بما في ذلك إجراء التباعد الاجتماعي، بعد أن أعلنت الحكومة جدولاً زمنيًا لتخفيف قيود الوباء.
وأعلن مكتب والي أزمير في بيان مكتوب أول من أمس أن ارتداء الأقنعة خارج المنزل أصبح إلزاميا اعتبارًا من يوم الأربعاء، مشيرًا إلى أنه سيتم تغريم من لا يلتزمون بذلك.
وتعد أزمير، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 4 ملايين نسمة، ثالث أكبر مدينة في البلاد بعد إسطنبول والعاصمة أنقرة، وواحدة من أكثر المناطق تضرراً من الفيروس التاجي. كونها مدينة ساحلية ونقطة جذب سياحي رئيسية في تركيا.
وتماشيا مع عملية التطبيع، استأنفت مراكز التسوق ومحلات الحلاقة عملياتها الأسبوع الماضي في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت صحيفة سوزجو اليومية المعارضة أن المجلس العلمي لإزمير الذي يعمل تحت مظلة البلدية قال إن الخطر لم ينته بعد في المدينة، داعيا السكان إلى البقاء في منازلهم.
وصرح تونتش سويير رئيس بلدية مدينة إزمير لوكالة شينخوا بأن فرق البلدية تقوم بدوريات صارمة فى مراكز التسوق فى المدينة وتقوم بعمليات تفتيش دقيقة لمعرفة مدى الالتزام باتباع القواعد.
وأضاف سوير: "نقوم أيضا بأعمال تطهير في صالونات الحلاقة ونقوم بتطهير المناطق العامة مثل وسائل النقل العام والمؤسسات الصحية ومراكز الشرطة ضد وباء الفيروس التاجي".
وقال إن بلدية إزمير تعمل أيضًا بجد لتوفير الطلب المتزايد على الأقنعة في المدينة، وتنتج حوالي 60.000 قناع يوميًا للمحتاجين.
كما حث سوير جميع مواطني إزمير على التحلي بالصبر، متوقعًا عودة الحياة الطبيعية قريبًا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!