ترك برس
أعلن الرئيس التركي، الخميس، عن السماح لبعض المرافق العامة والاجتماعية، باستئناف أعمالها عقب تعليقها سابقاً، وذلك في إطار العودة إلى الحياة الطبيعية عقب تراجع تفشي كورونا في البلاد.
وعلى إثر ذلك كشفت وزارة الداخلية التركية، تعميمًا ينص على القيود والشروط الجديدة والخاصة بعمل المرافق والأماكن العامة مثل المطاعم والمقاهي والحدائق وأسواق الملابس والشواطئ، عقب استئناف أعمالها.
وذكرت الوزارة في التعيميم الصادر أمس السبت، أنه "سيتم السماح بفتح المطاعم والمقاهي ومحلات الحلويات وحدائق الشاي والنوادي لغاية الساعة العاشرة مساء اعتبارا من 1 يونيو/ حزيران المقبل"، مشيرة إلى أن "المتنزهات والحدائق والشواطئ ستستقبل روادها اعتبارا من 1 يونيو".
ولفت التعميم إلى "منع تدخين الشيشة أو اللعب بالورق وغيره في أماكن الترفيه والاستراحات العامة المزمع إعادة فتحها الإثنين".
كما يشمل التعميم "فتح المسابح والمنتجعات الحرارية والحمامات ومراكز الساونا إلى العاشرة مساء، ومراكز الرياضة حتى منتصف الليل"، فيما يحظر "أنشطة الموسيقى والرقص واللعب والتي من شأنها أن تتسبب بحدوث ملامسة مباشرة في أماكن الاستراحة والترفيه المفتوحة للعامة".
وبحسب التعميم الوزاري فإن الأماكن التابعة للمرافق السياحية لن تخضع للقيود المتعلق بساعات العمل، مع مراعاة التدابير بشكل عام، وفقاً لما نقلته "الأناضول."
وشدد التعميم على أن القرارات تأتي في إطار إدارة المخاطر وتحقيق العزلة الاجتماعية والحفاظ على التباعد والسيطرة على انتشار الفيروس، مؤكدة على الانتقال لمرحلة العودة إلى الحياة الطبيعية تماشياً مع التطورات الإيجابية التي تحققت فيما يتعلق بخفض تأثير الفيروس.
كما أكد التعميم، أن السلطات التركية ستفرض العقوبات اللازمة على المخالفين للتدابير والقرارات المتخذة في إطار قانون حفظ الصحة العامة.
والخميس، كشف الرئيس التركي، عن سلسلة إجراءات لإعادة الحياة إلى طبيعتها في تركيا، اعتبارا من 1 يونيو/ حزيران المقبل، بعد النجاح في كبح جماح انتشار فيروس كورونا.
هذا تجاوزت الحصيلة اليومية للمتعافين من فيروس كورونا في تركيا، نظيرتها من الإصابات منذ أواخر أبريل/ نيسان الماضي، بالتزامن مع حلول شهر رمضان.
وقد اتخذت تركيا سلسلة تدابير فاعلة لمكافحة فيروس كورونا، منها إغلاق مطاراتها أمام الرحلات الداخلية والخارجية، والانتقال بالتعليم عن بعد عبر الواقع الافتراضي، والإسراع بوضع خطط حكومية، وبناء مستشفيات خاصة لرعاية مصابي الفيروس، وغيرها.
وثمرةً لهذه الجهود المبذولة، تراجع عدد الوفيات والإصابات، مع ارتفاع عدد المتعافين خلال الفترة الأخيرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!