ترك برس
علّقت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا على قرار القضاء التركي إعادة "آيا صوفيا" إلى مسجد واستئناف العبادة فيه.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة إن الولايات المتحدة تشعر "بخيبة أمل" إثر قرار أنقرة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد مفتوح للصلاة.
وبعد 86 عاما، كُسرت قيود آيا صوفيا وفتحت أبوابه للعبادة، بعد أن وقّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة قرار إعادة فتح مسجد آيا صوفيا أمام المصلين المسلمين، في واحد من أهم القرارات في تاريخ تركيا الحديث.
وفي وقت سابق أصدر القضاء التركي الجمعة حكما يلغي قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934 القاضي بتحويل مسجد آيا صوفيا إلى متحف.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس: "نحن مدركون لحقيقة أن الحكومة التركية ستلتزم بإتاحة آيا صوفيا لجميع الزائرين".
وأضافت: "نتطلع لسماع خطط أنقرة بشأن إشرافها المستمر على آيا صوفيا بما يضمن إمكانية أن يزور الجميع المكان من دون عائق".
في السياق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن فرنسا تأسف للقرار التركي تحويل متحف "آيا صوفيا" إلى مسجد. وفق وكالة "RT".
وقال لودريان في بيان له، إن "فرنسا تعرب عن أسفها لقرار مجلس الدولة التركي بشأن تغيير وضع متحف آيا صوفيا ومرسوم الرئيس رجب طيب أردوغان حول نقل الإشراف عليه إلى إدارة الشؤون الدينية".
وأضاف أن هذا القرار "يعرض للخطر إحدى أبرز الخطوات الرمزية في تاريخ تركيا المعاصرة والعلمانية"، داعيا للحفاظ على سلامة هذا الموقع التاريخي المدرج على قائمة منظمة "يونيسكو" للتراث العالمي الثقافي.
أمّا رئيس إدارة جنوب قبرص الرومية نيكوس أناستاسياديس، فزعم أن تحويل تركيا "آيا صوفيا" إلى مسجد "يعد إساءة إلى موقع تراث عالمي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!