
ترك برس
أصبحت كاميرات "بيلوز" التي اجتاحت السوق في مجال التصوير الفوتوغرافي منذ حوالي 70 عامًا نادرة الآن في تركيا والعالم أجمع، وخاصة مع التقدم التكنولوجي وسط آلاف الأنواع والموديلات لآلات التصوير.
توجد في تركيا آلتان من نوع آلة التصوير العتيقة بيلوز التي بلغ سعرها في الخمسينيات 3 آلاف ليرة تركية، وبرغم قدمها إلا أنها لها عشاقها وهواة استخدامها ودراستها.
نائب رئيس جمعية أسكي شهير للتحف، زكاي تارهان، قال إن الجمعية تحاول المحافظة على آلات تصوير "بيلوز"، مشيرًا إلى أن هناك اثنين منها فقط في تركيا، وقال تارهان: "الكاميرا العتيقة تم استخدامها في صور الاستوديو في الخمسينيات، وتخلى عنها المصورون في عام 1980".
وأضاف تارهان: "نعتز بهذه الآلة العتيقة اليوم، ونعرض هذه الآلة التاريخية للأجيال القادمة، فالجيل الأصغر الحالي لا يعرف الكثير من آلات التصوير العتيقة هذه، لذلك نحاول تقديمها والتعريف بها، ومن جهة آخرى نحاول توفير حماية لهذه الآلة العتيقة النادرة في تركيا، والتي يوجد منها اثنان فقط في بلدنا وهي كاميرا قابلة للطي تم تطويرها من قبل شركة Sunart التي تأسّست عام 1893 وقُدّمت للاستخدام العادي في عام 1899".
وقال تارهان إن الطلاب يهتمون بآلة التصوير من هذا النوع وخاصة الدارسون في مجال التصوير وهواته، وأضاف: "آلتنا تعرض في معارض التصوير كل عام، وتعود قلة عرضها على طول أيام السنة والسبب أن هناك اثنين منها فقط ويجب حمايتها من التلف لأنها نادرة، ولها سعر مرتفع. والأكيد أن الشباب يولون اهتمامًا لرؤية هذه الآلة، مما يترك المتحمسين في حالة ذهول، إنها ليست آلة يمكن العثور على تفاصيلها في الكتب، فهي تاريخ حي يجب الحفاظ عليه".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!