الأناضول
تزيّن تذاكر اليانصيب أحلام كثير من الناس، الذين يمتلكون رغبة جامحة للفوز بالجائزة الكبرى، إلا أن الموضوع لا ينطبق على جامعي المقتنيات، الطامحين في الحصول على التذكرة الرابحة بحد ذاتها، وليس على الجائزة.
وأوضح "باريش آلبيرق" - أحد جامعي المقتنيات الأتراك - أن الناس بشكل عام يشترون تذاكر اليانصيب من أجل الحصول على الجائزة الكبرى، إلا أنه ينفق الجهد والمال ليحصل على التذاكر التي فازت بالجائزة الكبرى، وأنه يشعر بسعادة عارمة عند حصوله على إحدى تلك التذاكر التي كانت سببًا في ثراء صاحبها.
جاء ذلك في مقابلة مع مراسل الأناضول، وأضاف أنه جمع العديد من تذاكر اليانصيب، التي مكنت أصحابها من الفوز بجوائز متعددة، وأن أسعار تلك التذاكر يتراوح ما بين 10 إلى 300 ليرة تركية (ما بين 4 إلى 120 دولار أميركي)، فيما تتراوح أسعار التذاكر التي تعود إلى العصر العثماني ما بين 1000 إلى 1500 ليرة تركية (ما بين 400 إلى 600 دولار أميركي).
وأشار آلبيرق إلى أن تذاكر اليانصيب العائدة للعهد العثماني تلقى رواجًا ملحوظًا، ويُقبل جامعو المقتنيات على شرائها، بالرغم من ارتفاع أسعارها مقارنة بالتذاكر الأخرى.
وتابع آلبيرق: "لقد شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا في الطلب على التذاكر القديمة، العائدة للعهد العثماني وبداية العهد الجمهوري، ولم يقتصر الاهتمام على جامعي المقتنيات، بل لقيت تلك التذاكر اهتمام بعض الأشخاص، الذين أرادوا تقديم هدايا استثنائية ومميزة، لزوجاتهم وأصدقائهم، أو الحصول على مقتنيات مثيرة للاهتمام".
واستدرك آلبيرق: "العديد من الأشخاص يسعون لتقديم تذاكر اليانصيب التي تحمل قيمة تاريخية كهدايا، في أيام كأعياد الميلاد والذكرى السنوية للزواج، ويختارون تاريخ البطاقة القديم، بحيث يتوافق مع تاريخ المناسبة التي يحتفلون فيها".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!