ترك برس-الأناضول
أكد وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، أن بلاده تدعم الحل السلمي في ليبيا وترغب في تحقيق ذلك.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في العاصمة أنقرة.
وأشار إلى وجود قيم مشتركة بين الجزائر وليبيا، مردفاً: "ندعم وبقوة الحل السلمي في ليبيا ونرغب في تحقيق ذلك."
وعبّر عن ثقته بقدرة تركيا والجزائر على إيجاد حلول للأزمات القائمة في ليبيا، من خلال العمل المشترك.
وشدد على إمكانية إيجاد حلول للمشاكل في ليبيا، بدعم المجتمع الدولي، معرباً عن استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم اللازمة من أجل ذلك.
ومنذ سنوات، يعاني ليبيا البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة.
وفي سياق آخر، أعرب الوزير الجزائري عن أملهم في ألا تستغرق الفترة الانتقالية في مالي، عقب الانقلاب العسكري، زمناً طويلاً.
ودعا للعودة إلى النظام الدستوري في أقرب وقت.
وشهدت مالي في 18 أغسطس/آب الماضي، انقلاباً عسكرياً بعد أن اعتقل عسكريون متمردون، رئيس البلاد إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين الحكوميين، غداة ذلك أعلن كيتا، في كلمة متلفزة مقتضبة، استقالته من رئاسة البلاد وحل البرلمان.
والجزائر الجارة الشمالية لدولة مالي، قادت وساطة دولية بين حكومة باماكو والمتمردين في الشمال خلال عامي 2014 و2015، انتهت بتوقيع اتفاق للسلام وهي من ترأس حاليا لجنة متابعة لتطبيق بنوده.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!