ترك برس-الأناضول
قال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو إن استثمارات الشركات التركية في الجزائر تتزايد يوما بعد يوم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، عقب لقاء أجراه مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم، في مبنى وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة.
وأفاد تشاووش أوغلو بأن حجم التجارة بين البلدين البالغ 4 مليارات دولار، لم ينخفض رغم تفشي وباء كورونا، ما يبعث الأمل في المستقبل.
وأوضح أن توقيع اتفاقية التجارة الحرة سيجلب الفائدة للبلدين حيث سيزيد مع مرور الزمن من حجم التجارة إلى 5 أو 10 مليارات دولار.
ولفت إلى تطور العلاقات بين البلدين على صعيد الصناعات الدفاعية والعسكرية.
وذكر أن المفاوضات مازالت جارية بين الجانبين لتوقيع اتفاقية التعاون الثقافي.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن تركيا والجزائر أظهرا تعاونا في العديد من المجالات خلال مرحلة تفشي وباء كورونا، سواء على صعيد المساعدات الطبية أو عمليات الإجلاء.
ومن جانب آخر، أكد أنهما اتفقا على زيادة التعاون بين البلدين بخصوص مكافحة الإرهاب.
واستطرد: "لا نريد شبكات إرهابية مثل تنظيم "غولن" الإرهابي في الدول الشقيقة، وقد نقلنا تطلعاتنا في هذا الصدد".
وأوضح تشاووش أوغلو أن استثمارات الشركات التركية في الجزائر تتزايد مع مرور كل يوم، لافتا إلى أن تركيا تحتل المرتبة الأولى من حيث الاستثمارات الخارجية هناك، بقيمة تبلغ 3.5 مليار دولار.
وثمّن الخطوات المتخذة لتحرير الاقتصاد في الجزائر، كما أعرب عن شكره لدعمهم الشركات التركية.
وتطرق تشاووش أوغلو إلى الوضع في مالي، مؤكدا أن تركيا ستبذل قصارى جهدها لتحقيق السلام هناك.
وعلى صعيد آخر، قال الوزير التركي إن اليونان هي المسبب للتوتر في منطقة شرق البحر المتوسط، من خلال مطالباتها المخالفة للقوانينن الدولية.
وأردف: " للأسف، اتخذت اليونان مؤخرا، بدعم غير مشروط من الاتحاد الأوروبي، خطوات استفزازية ومخالفة للقانون الدولي، ليس فقط في (جزيرة) ميس، ولكن أيضا في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط".
وأشار إلى أن تركيا لم تستول على حق أحد، وبالمقابل لا تتنازل عن حقها لأحد، مؤكدا أن هذه الخطوات ستضر باليونان.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!