ترك برس

افتتحت منظمة الصحة العالمية، الخميس، مكتبًا إقليميًا لها في مدينة إسطنبول التركية، للتعامل مع الحالات الإنسانية والصحية العاجلة.

جرى ذلك خلال حفل أقيم في إسطنبول بمشاركة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانس كلوغه، ووزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، عبر تقنية "فيديو كونفرنس".

وفي كلمة خلال الافتتاح، أكد كلوغه، أن لتركيا مشروعية كبيرة لافتتاح مكتب فيها، لأنها أثبتت كيف يمكن مواجهة الكوارث الكبيرة والحالات الطارئة، وكيفية الاستعداد لها.

وأضاف كلوغه: "لذلك لم يكن من الممكن إيجاد مكان أفضل من تركيا لافتتاح مكتب". حسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية.

كما أعرب كلوغه، عن شكره للرئيس رجب طيب أردوغان، مضيفًا: "السيد أردوغان وضع رؤية ساهمت في تأسيس مكتب الأمم المتحدة (المكتب الجديد للمنظمة)، وأنا سأشكره شخصيًا لدى قدومي إلى تركيا".

وأشار إلى أن الممثل الجديد للمنظمة في تركيا سيبدأ مهامه في العاصمة أنقرة نهاية الشهر الحالي، معربًا عن شكره للممثل السابق الطبيب بافل أورسو، إزاء خدماته.

بدوره، رحب الوزير قوجة بالعمل مع كلوغه في مبادرة صحية جديدة وهامة، مبينًا أن العلاقات مع منظمة الصحة العالمية مستمرة في التطور بشكل أكبر ومتعدد الأوجه.

وقال قوجة: "مع الإنجازات التي حققتها بلادنا في قطاع الصحة في السنوات العشرين الماضية تحت قيادة رئيسنا، زاد دورنا في مجال الصحة سواء إقليميًا أو عالميًا".

وأضاف: "وفي ضوء الدروس المستفادة من تجاربنا السابقة، فإن نظامنا الصحي المعاد بناؤه بقوة، ودبلوماسيتنا الإنسانية التي تعد حجر الزاوية لسياستنا الخارجية تعدان أهم ركيزتين لدورنا النشط في قطاع الصحة إقليميًا وعالميًا".

وأعرب الوزير عن سروره بافتتاح مكتب المنظمة في إسطنبول للتعامل مع الحالات الطارئة إنسانيًا وصحيًا الذي يعتبر نموذج ملموس للتعاون بين تركيا والمنظمة.

ولفت إلى أن المكتب يهدف إلى المساهمة في خدمة الصحة الإقليمية والعالمية، وسينشط في مجالات مثل التعامل مع الأزمات الإنسانية في أوروبا على رأسها وباء كورونا، والتعامل والاستجابة في الحالات الطارئة وإدارة المخاطر وزيادة القدرات لمواجهتها.

وقالت وزارة الخارجية التركية، إن افتتاح "منظمة الصحة العالمية" مكتبا إقليميا لها في إسطنبول، مثال ملموس للجهود المبذولة لجعل المدينة مركزا للأمم المتحدة.

وأوضحت الخارجية في بيان الخميس، أن المكتب سيساهم في تعزيز العلاقات مع منظمة الصحة العالمية، وإظهار الأنشطة الإنسانية لتركيا وسيدعم الجهود العالمية في مكافحة فيروس كورونا.

وقال البيان إن "افتتاح منظمة الصحة العالمية مكتبها الإقليمي الخاص بالتعامل مع الحالات الإنسانية والصحية العاجلة في مدينة إسطنبول يشكل مثالا ملموسا للجهود المبذولة لجعل المدينة مركزا للأمم المتحدة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!