ترك برس
شهدت العاصمة التركية، أنقرة، أمس السبت، عاصفة رملية اجتاحت قضاء "بولاطلي"، أدت إلى عرقلة الحياة بشكل مؤقت وحوّلت النهار إلى ظلام حالك.
والتقطت كاميرات المراقبة وجوالات السكان، لحظة اجتياح العاصفة الرملية للمنطقة، حيث أظهرت المشاعد تشكل سحب غبار عملاقة نتيجة العاصفة.
وأدت العاصفة الرملية إلى تفكيك الخيم العائدة لعمال الزراعة في القضاء، وعرقلة المرور إثر تراجع مسافة الرؤية، ما دفع فرق الإطفاء، وإدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، لاتخاذ التدابير اللازمة تحسبًا للحوادث.
وفي معرض تعليقه على الأمر، قال والي أنقرة واصب شاهين، إن العاصفة الرملية أسفرت عن إصابة 6 أشخاص بجروح طفيفة.
كما أسفرت العاصفة الرملية عن اندلاع بعض الحرائق الصغيرة في "بولاطلي" نتيجة البرق، إلا أن فرق الإطفاء أخمدتها.
وعقب فترة قصيرة انجلت العاصفة الرملية، لينكشف بعدها حجم الأضرار التي تسببت بها.
من جهتها، حذّرت المديرية العامة للأرصاد الجوية في تركيا، من أمطار غزيرة وعاصفة غبار قد تضرب ولاية قرق قلعة المجاورة، داعية إلى اتخاذ التدابير اللازمة حيال الحوادث المحتملة جراء الأحوال الجوية السيئة.
وأضاف بيان الأرصاد الجوية التركية، أن العاصفة الرملية وموجة الأمطار الغزيرة، قد تتواصل طيلة الأسبوع المقبل.
أما ولاية يوزغاط الواقعة شرقي العاصمة أنقرة، فقد شهدت موجة رياح عاصفة أدت إلى عرقلة الحياة بشكل مؤقت في مراكز مدن الولاية.
واقتلعت الرياح أسقف بعض المباني، دون أن تعلن سلطات الولاية عن وقوع خسائر بشرية بين السكان.
وعقب عودة الهدوء بعد عاصفة الرياح، باشرت سلطات الولاية بتفقّد المناطق المتضررة، وانتشال ما جرته العاصفة إلى الطرقات.
وفي الوقت الذي تشهد فيه مناطق وسط تركيا، عواصف رملية ورياح شديدة، تعاني ولاياتها الجنوبية مثل هطاي وأضنة وأنطاليا، من حرائق التهمت مساحات واسعة من الغابات، قبل أن تسيطر عليها فرق الإطفاء بعد جهود متواصلة لأيام.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!