ترك برس
قال موقع "خنيال" الإسباني إن المسلسلات التركية استطاعت أن تتجاوز الحدود الجغرافية لتصل إلى كل دول العالم تقريبا، لتكون بذلك تركيا ثاني دولة مصدرة للدراما التلفزيونية في العالم بعد الولايات المتحدة.
وفي تقرير له حول أهم المسلسلات التركية التي لقيت رواجا كبيرا وشهرة واسعة في أمريكا اللاتينية، أشار الموقع إلى نجاح الدراما الرومنسية التركية في أسر قلوب الجمهور اللاتيني الذي أصبح مستهلكا متعطشا لها.
ومن بين التفسيرات المحتملة للنجاح الذي حققته الأعمال التلفزيونية التركية في هذه الدول أوجه التشابه الجسدي بين الأتراك واللاتينيين، بالإضافة إلى تشارك القيم العائلية، حسب ما اوردت صحيفة "عربي21".
مسلسل "حريم السلطان"
العنوان الأصلي لمسلسل حريم السلطان هو "القرن العظيم"، لكن عندما ترجم في أمريكا اللاتينية اكتسب عناوين أخرى على غرار "سليمان"، "السلطان العظيم" أو ببساطة "السلطان". وباعتباره مسلسلا مستوحى من أحداث تاريخية، أثار هذا العمل جدلا واسعا خاصة شخصياته، لكن ذلك لم يمنعه من الوصول إلى جمهور دولي يبلغ تعداده حوالي 200 مليون مشاهد.
وذكر الموقع أن هذا المسلسل يسرد أطوار حياة السلطان العثماني سليمان القانوني الذي قضى أطول فترة حكم في الإمبراطورية العثمانية، وزوجته خُرم سلطان التي دخلت القصر جارية لتصبح في ما بعد سلطانة. ويعتبر هذا المسلسل أغلى مشروع عرفه التلفزيون التركي بتكلفة تقريبية تبلغ 500 ألف دولار للحلقة، وميزانية تصل إلى حوالي 4.7 ملايين دولار لمرحلة ما قبل الإنتاج فقط.
مسلسل "ابنتي"
أصبحت بيرين غوكيلديز أشهر طفلة في تركيا عن بطولتها في هذا المسلسل الذي يروي قصة طفلة صغيرة تعاني من مرض الزهايمر في مرحلة الطفولة، ما يجبر والدها على الاعتناء بها، وهو رجل محتال لم يكن يعرف أن لديه ابنة. ويمزج هذا المسلسل بين الدراما والكوميديا، وقد حقق نجاحا باهرا على المستوى العالمي، علما بأن بطلته واحدة من الممثلات الأعلى أجرا في تركيا.
مسلسل "ما هو ذنب فاطمة غول؟"
تستند هذه القصة إلى رواية وقع تحويلها إلى فيلم في سنة 1986، ولكن النجاح التجاري الحقيقي كان في الشهرة العالمية التي حققتها هذه الميلودراما. ففي هذا المسلسل، ساهمت قصة امرأة تواجه جملة من الصعوبات في حياتها في تماهي الجمهور مع الشخصية، وحظيت بترحيب مذهل لدى الجمهور الدولي. كان لهذا المسلسل تأثير في الدول العربية حيث ساهم في جذب مزيد من السياح إلى إسطنبول لزيارة المطعم الذي عملت فيه فاطمة غول، بالإضافة إلى بعض المواقع الأخرى التي ظهرت في المسلسل.
مسلسل "ويبقى الحب"
يروي هذا المسلسل تفاصيل قصة حب نشأت وسط سوء تفاهم. ويتحدث المسلسل عن رجل أعمال كتابه المفضل ألف ليلة وليلة، يقع في حب امرأة تدعى شهرزاد. وقد عبر هذا الحب الشاشة حيث تزوج الممثلان اللذان يلعبان دور الزوجين الرئيسيين بعد العمل معا.
مسلسل "مد جزر"
إن هذا المسلسل مقتبس من المسلسل الأمريكي "ذا أو سي" الذي لاقى ترحيبا كبيرا من قبل المشاهدين لدرجة أنه أنتج منه موسم ثان على الرغم من تطور أحداثه بشكل مختلف عن المسلسل الأمريكي. لقد كان مشروعا جذابا مع ممثلين عصريين نجح في تحقيق النجاح في العديد من البلدان، حتى أنه تجاوز شعبية المسلسل الذي اقتُبس منه.
مسلسل "حب في العليّة"
هذا المسلسل مقتبس من المسلسل البريطاني "شايمليس"، وقد عُرض لأول مرة في تركيا في سنة 2017 وبعد سنة وصل إلى البيرو. وفي الآونة الأخيرة، جرى إصداره أيضا في بلدان لاتينية أخرى. ويتحدث المسلسل عن حياة أسرة منخفضة الدخل أصبحت فيها الابنة الكبرى أما لإخوتها، وقد كانت تؤمن أنه لا مكان في حياتها للحب إلى أن ظهر شاب طيب في حياتها سيجعلها تغير رأيها.
مسلسل "إليف"
أشار الموقع إلى أن أحداث هذا المسلسل تتمحور حول قصة فتاة نبيلة انتهى بها الأمر إلى العيش في منزل عائلة ثرية للقيام بالشؤون المنزلية، دون أن يعرف أحد أنها في الواقع ابنة كنان، الابن الأكبر للعائلة. لقي المسلسل استحسانا كبيرا في العديد من بلدان أمريكا اللاتينية، وفي كولومبيا مثلا وقع تقسيمه إلى 1150 فصلا على مدى ثلاث سنوات، وفي ذلك الوقت، تم تسجيل أكثر من ألف فتاة باسم "إليف".
مسلسل "أسميتها فريحة"
يروي هذا المسلسل قصة فتاة تعيش في قبو مبنى فخم، لكنها تمكنت من الالتحاق بكلية خاصة بالأغنياء وستتظاهر بأنها واحدة منهم. هناك ستجد الحب، ولكن أيضا العديد من العقبات. منذ عرضه الأول في سنة 2011، وقع بيع هذا المسلسل إلى أكثر من 80 دولة وهو يعد واحدا من أكثر الإنتاجات التركية مشاهدة في العالم.
مسلسل "مسألة شرف"
اقتُبس هذا المسلسل من مسلسل إيطالي تم بثه في أمريكا اللاتينية تحت اسم "مسألة شرف" و"شرف واحترام". تدور القصة حول عائلة من مقاطعة تركية تنتقل إلى إسطنبول لتتغير حياتها وحياة المحيطين بها بشكل وضع روابطها العائلية على المحك. وقد تلقت هذه الميلودراما انتقادات إيجابية لجودة الحبكة والإنتاج.
مسلسل "العشق الممنوع"
أشار الموقع إلى أن قصة هذا المسلسل تتركز بالأساس على الخيانة، وهو مقتبس من رواية نُشرت في سنة 1899 عرفت منذ البداية كيف تأسر قلوب الجمهور، لدرجة أنه في تركيا نفسها أخذ برلمان أنقرة راحة مؤقتة لمشاهدة الحلقة الأخيرة من الميلودراما التي حطمت الأرقام القياسية في نسب المشاهدة، كما حظيت بقبول جيد في البلدان الناطقة بالإسبانية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!