ترك برس
أعلن رئيس الوزراء وزعيم حزب العدالة والتنمية "أحمد داود أوغلو" البيان الانتخابي لحزبه، وعرف بمرشحيه الذين سيخوضون السباق الانتخابي المقبل في اجتماع عقده في أنقرة اليوم.
وإلى جانب البيان الانتخابي، سيتم الإعلان عن "اتفاقية تركيا الجديدة"، وتتألف من 100 مادة، وتنص على ضرورة إعادة صياغة البنية الإدارية للنظام الرئاسي لأنه "يخلّص البلاد من فوضى السلطات".
ودعا داود أوغلو الجميع لقراءة البيان الذي يتألف من 350 صفحة ويحكي مسيرة النهضة في تركيا خلال الـ12 عاما الماضيين مشيراً إلى تضمين البيان خطة تركيا في الـ9 سنوات القادمة، وأكد داود أوغلو على أن شرف الإنسان هو الأساس الذي اعتمده.
وأشار داود أوغلو إلى أنه يخاطب كل الشعب التركي حتى الأحزاب المنافسة وكل مؤسسات المجتمع المدني وأنه في "إتفاقية تركيا الجديدة" سيقص على مسامع المثقفين والمتنورين طريق تركيا الجديدة الذي رسمته في 2023.
وقد كان داود أوغلو قد ذكر في تصريحات سابقة له أنه هو بنفسه قد كنب القسم المتعلق بالنظام الرئاسي في البيان الانتخابي للحزب.
وتعهد داود أوغلو في الاجتماع بتوفير المناخ الآمن اللازم في انتخابات البرلمان التي ستجري في 7 تموز/ يونيو المقبل، تمنح المواطنين الحرية في استعمال حقهم الانتخابي، وقال في هذا السياق: "ستتخذ قوات الأمن التركية التدابير اللازمة من مشرق تركيا إلى مغربها في الوقت الذي سينتخب به المواطنون."
ووجه داود أوغلو نداء إلى زعيم حزب الشعوب الديمقراطية للإدلاء والإفصاح عن سياسته وحزبه بالطرق الديمقراطية، قائلا: "إننا لا نقبل بأي ضغوطات تمارس بالسلاح على الناخبين من مواطنينا في يوم الانتخابات، ونحن لا نؤيد ما يرتكبه الإرهابيون في القرى والمناطق النائية، عندها فقط نتفق على مفهوم الديمقراطية."
وأوضح داود أوغلو أن ما يقوله الرئيس الثاني لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي صلاح الدين دميرطاش في إزمير وكادي كوي في إسطنبول ليظهر بمظهر حمامة السلام غير مقنع لأنه وبنفس الوقت يدعم من يهددون الناس في آغري ودياربكر ليمنحوا أصواتهم 100 بالمئة للحزب الفلاني، ووصف داود أوغلو هذا بالازدواجية.
وعطف داود أوغلو على الألغام التي زرعت في طريق تركيا في الـ13 عامًا الماضية قائلا: "هؤلاء الذين حاكوا المخططات التخريبية يسخطون، بينما كوادر حزب العدالة والتنمية هنا."
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!