ترك برس
أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، عن حزنه الشديد لوفاة مراسل قناة الجزيرة القطرية في تركيا متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وقال كالن في تغريدة على حسابه في تويتر، إن عمر "لقد كان شخصًا رائعا دافع طوال حياته عن الحق والنبل والأمل وواجه في سبيل ذلك جميع أنواع الصعوبات".
وأضاف قائلا: "أتقدم بالتعازي لأسرته وأقاربه وعائلة الجزيرة رحمه الله وتغمده في فسيج جنانه".
وأمس السبت، توفي مراسل قناة "الجزيرة" القطرية في تركيا الصحفي الأردني عمر خشرم، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
ونشر إعلاميون في قناة "الجزيرة" خبر وفاة خشرم (57 عاما)، وقالوا إنه كان يتلقى العلاج في أحد المستشفيات التركية، وفارق الحياة اليوم.
وكانت آخر تدوينة نشرها الراحل عبر حسابه على فيسبوك، الثلاثاء الماضي، أعلن فيها تواجده في الحجر الصحي للعلاج من الفيروس.
وعبر حساباتهم على تويتر، تناوب زملاء خشرم على نعيه، مشيدين بسجله الحافل بالتغطيات الإعلامية، لا سيما أثناء الأزمة السورية.
ومن أبرز التحديات في مسيرته المهنية إصابته، منتصف 2012، بشظايا قذيفة سقطت بالقرب منه أثناء تغطيته للأحداث في مدينة حلب، شمالي سوريا.
وقال عنه المذيع في "الجزيرة" عثمان آي فرح: "إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون.. لم تقتله إصابة الحروب وقتله كورونا".
وأضاف: "الرجل الطيب والزميل العزيز مراسل الجزيرة في أنقرة عمر خشرم في ذمة الله".
أيضا نعته زميلته في القناة سارة رأفت قائلة: "رحم الله الزميل المحترم، الخلوق، الطيب، المتفاني في عمله الأستاذ عمر خشرم، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته وأحباءه الصبر والسلوان".
كما نعى خشرم عدد آخر من زملائه في "الجزيرة"، منهم المذيعون هيثم أبو صالح، وجلال شهدا، وإيمان عياد، وغيرهم.
وحصد الراحل العديد من الجوائز والتكريمات لمسيرته المهنية الحافلة.
وكانت آخر تغطية ميدانية في مناطق القتال خلال الحرب التي اندلعت بين أذربيجان وأرمينيا، في سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث تواجد على الأرض، ونشر حينها مقطع فيديو يوثق نجاته خلال الاشتباكات.
وكان خشرم مراسلا لقناة "الجزيرة" في سوريا بالسنوات الأولى للثورة، قبل أن يصبح مراسلا لها في تركيا منذ عام 2014.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!