ترك برس-الأناضول

استقبلت منطقة "كبادوكيا" التاريخية بولاية نوشهير وسط تركيا، 992 ألفا و620 زائرا محليا وأجنبيا، في عام 2020، رغم تداعيات وباء كورونا.

وزار المنطقة الشهيرة عالميا، 322 ألفا و894 سائحا في الربع الأول من العام الماضي، قبل أن يتم إغلاقها أمام الزوار، بحلول أبريل/ نيسان، في إطار تدابير مكافحة كورونا.

وفي يونيو/حزيران 2020، استأنفت "كبادوكيا" استقبال السيّاح، حيث زارها 669 ألفا و726 سائحا محليا وأجنبيا، في النصف الثاني من العام الماضي.

وبحسب معطيات وزارة الثقافة والسياحة التركية، فإن 992 ألفا و620 سائحا محليا وأجنبيا، زاروا المتاحف والمناطق الأثرية في "كبادوكيا"، طيلة 2020.

وتشكلت مدينة "كبادوكيا" الصخرية منذ آلاف السنين من الحمم البركانية والرماد، على جبال "أرجييس" و"حسن داغ" و"غولّوداغ"، على امتداد واسع بين عدة ولايات، لذلك تعد المدينة عنوانا لعراقة منطقة الأناضول وقدمها عبر التاريخ الإنساني.

ومن ضمن المعالم المثيرة للدهشة بالمنطقة "مداخن الجن" أو "مداخن العفاريت"، الواقعة في وادي "دَفرنت"، حيث يأتي السياح المحليين والأجانب، لمشاهدة هذه الأعجوبة التي نسجت حولها الأساطير، والتقاط الصور التذكارية عندها.

كما تسنح "كبادوكيا" فرصة للسياح للإقامة في فنادق الكهوف التي تشكلت داخل الصخور بالمنطقة، إلى جانب الاستمتاع بمشاهدة المنطقة من الجو، على متن المناطيد الحرارية.