ترك برس
أكد السفير التركي لدى الخرطوم، عرفان نذير اوغلو، الثلاثاء، أن أبواب سفارة بلاده مشرعة من أجل خدمة المرأة السودانية وقضايا الشباب المختلفة.
جاء ذلك خلال استقبال نذير أوغلو بمكتبه بالسفارة، رئيسة منظمة "بنت مَكَلِّي القومية" السودانية، لبنى علي محمد عبدالرحمن، وفق وكالة السودان للأنباء.
وأشاد السفير التركي بأهداف وخطط وإستراتيجيات وبرامج ومشروعات المنظمة المذكورة لهذا العام.
وذكرت الوكالة الرسمية أن السفير التركي شدد على الطرح المقدم من رئيسة المنظمة، مؤكدا أن "أبواب السفارة مشرعة من أجل خدمة المرأة وقضايا الشباب المختلفة"، وأبدى رغبته في التعاون مع منظمة "بنت مكلي القومية".
بدورها أكدت رئيسة المنظمة للسفير التركي اهتمام منظمتها بـ"قطاعات المرأة والطفل والشباب والمشردين والمشروعات التنموية والإنتاجية وتنمية مهارات المرأة في الإنتاج والإنتاجية وتنظيم الدورات التدريبية التحويلية، في أوساط المرأة والشباب".
وأضافت لبنى "وكذلك التركيز على الجانب المهني والحرفي للشباب والمشردين والتصنيع الغذائي والمنتجات التراثية والمشروبات والخياطة والتطريز".
وأعلنت عن "سعيها لمحاربة البطالة والفقر في أوساط الشباب وجعل الأسر المتعففة منتجة تتلمس وسائل وطرق العيش الكريم".
وفي ذات السياق أفادت الوكالة الرسمية أن وفد منظمة "بنت مكلي القومية" التقى بممثلي وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا"، بالسودان؛ لبحث تنفيذ مشروعات في الولاية الشمالية، وولاية كردفان .
وتنشط المنظمة المذكورة في تقديم مشروعات إنسانية من ضمنها توفير مأوى المشردين والمشردات وتنظيم فعاليات حول معالجة الإدمان ومكافحة المخدرات و التدريب والتأهيل حرفي على الاعمال اليدوية وفنون الطبخ
وتشهد العلاقات بين السودان وتركيا تطورا خلال العقدين الماضيين، وتحديدا منذ وصول حزب "العدالة والتنمية" إلى السلطة في تركيا عام 2002، حيث وضع خطة طموحة لتعزيز التواصل مع البلدان الإفريقية.
وتنشط عدة منظمات تركية في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية بالسودان، من أبرزها وكالة “تيكا”. حسب وكالة الأناضول التركية.
كما شهدت العلاقات بين البلدين حراكا واسعا منذ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان في ديسمبر / كانون أول 2017.
وفي ١٤ أكتوبر/تشرين أول الماضي أطلقت 50 سيدة سودانية، مشاريعهن الخاصة، بعدما تلقين دعما من "تيكا".
وكانت "تيكا" قدمت في 26 يوليو/ تموز الماضي، 10 أفران، و10 ماكينات خياطة، و10 آلات تطريز، و10 آلات لصناعة الجلود، و10 آلات لصناعة البهارات، لـ50 سيدة، بعدما خضعن لدورات في هذه المجالات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!