ترك برس-الأناضول

أكدت أنقرة وقوفها إلى جانب الأقلية التركية في اليونان في "يوم المقاومة الوطنية" لأتراك تراقيا الغربية.

جاء ذلك في رسالة أصدرتها وزارة الخارجية التركية، الجمعة، بمناسبة "يوم المقاومة الوطنية والتضامن" في تراقيا الغربية، الموافق 29 يناير/ كانون الثاني من كل عام.

ولفتت الخارجية في رسالة الدعم التي نشرتها عبر تويتر إلى أن أتراك تراقيا الغربية في اليونان، يناضلون منذ أكثر من 30 عاما من أجل الاعتراف بهويتهم التركية.

وأشارت إلى عدم تنفيذ اليونان للقرارات الصادرة عن المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان، لصالح الأقلية التركية.

وأضافت: "سنقف على الدوام إلى جانب أبناء جلدتنا في نضالهم العادل".

- أحداث 29 يناير في تراقيا الغربية

يشار إلى أن القضاء اليوناني أصدر عام 1988 قرارا بإلغاء الجمعيات التي تحمل في اسمها ما يشير إلى الهوية التركية، بدعوى "عدم وجود أتراك في اليونان" ( أثينا تعتبرهم أقلية دينية وليس عرقية).

وإثر ذلك نظم أبناء الأقلية التركية مسيرات احتجاجية ضد القرار في 29 يناير/كانون الثاني من نفس العام.

وخلال الاحتجاجات التالية في 29 يناير 1990، شن متطرفون قوميون يونانيون هجمات جماعية استهدفت الأتراك في مدينتي "غومولجينة" و"إيسكجه".

وإثر تلك الأحداث، يحيي أبناء الأقلية التركية في تراقيا الغربية "يوم المقاومة الوطنية والتضامن" في 29 يناير/كانون الثاني من كل عام.