ترك برس
بدأ المركز المشترك للقوات التركية الروسية، السبت، أنشطته بمراقبة وقف إطلاق النار، في إقليم "قره باغ" الأذربيجاني.
وحضر افتتاح المركز، في قرية مرزيلي بمحافظة "أغدام" (جنوب غرب)، وزير الدفاع الأذربيجاني ذاكر حسنوف ونائب وزير الدفاع التركي يونس إمره قره إسماعيل أوغلو، ونائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين ومسؤولون آخرون.
وفي حديثه في الحفل أعرب حسنوف عن تمنياته بالتوفيق للجنود الأتراك والروس الذين سيعملون في المركز.
وذكر حسنوف أنه متأكد من إقامة الجنود الأتراك والروس علاقات ودية بينهم. حسب وكالة الأناضول.
من جانبه أكد قره إسماعيل أوغلو أن إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، كان نتيجة تضافر جهود كل من الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف.
وأوضح أن المركز المشترك سيعمل من أجل مراقبة وقف إطلاق النار والنظر في شكاوي ومشاكل الطرفين (الأذربيجاني والأرميني)، وتسجيل الانتهاكات واتخاذ الإجراءات لمنعها.
فيما قال فومين في كلمته إن المركز المشترك سيخدم السلام والأمن في المنطقة، متمنيا التوفيق للجنود.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن المركز الروسي التركي المشترك المعني بمراقبة الهدنة في قره باغ سيستخدم طائرات مسيرة في عمله.
وأوضحت الوزارة في موجز صحفي، أن المركز "سيقوم بجمع وتعميم وتدقيق المعلومات عن تنفيذ نظام وقف إطلاق النار وتصرفات تنتهك ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين".
وأضافت أن "المراقبة ستتم بواسطة طائرات مسيرة وتقييم معطيات ترد من مصادر أخرى". حسب وكالة "RT".
وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونظيره الروسي سيرغي شويغو، مذكرة تفاهم تتعلق بتأسيس المركز التركي الروسي المشترك لمراقبة وقف إطلاق النار في إقليم "قره باغ".
وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 10 نوفمبر 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!