ترك برس-الأناضول
نظم مجموعة من أتراك أويغور، الجمعة، وقفة احتجاجية أمام السفارة الصينية في أنقرة؛ مطالبين بمعرفة مصير أسرهم في إقليم تركستان الشرقية، وذلك لعدم تمكنهم من التواصل معهم.
ورفع المتظاهرون لافتات باللغات التركية، والانجليزية، والصينية مكتوب عليها عبارات من قبيل "أين أسرتي؟"، و"أطلقوا سراح أخي"، "أطلقوا سراح عائلتي".
وقرأ "ميرز أحمد إلياس أوغلو" بياناً باسم المتظاهرين، طالب فيه المجتمع الدولي أن يقول "كفى" للجرائم ضد الإنسانية التي يتعرض لها الأويغور في تركستان الشرقية.
وطالب إلياس أوغلو، السلطات الصينية بإطلاق سراح أسرهم وأقربائهم بعد أن انقطعت أخبارهم.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ 100 مليون.
والعام الماضي، اتهمت الخارجية الأمريكية الصين، في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان للعام 2019، الصين باحتجاز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة.
غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!