ترك برس-الأناضول
شهدت العاصمة التركية، أنقرة، إقامة فعالية لإحياء الذكرى الـ 29 لمجزرة "خوجالي"، التي ارتكبها الجيش الأرميني بأذربيجان عام 1992، وقتل فيها 613 شخصا.
الفعالية التي أقامتها السفارة الأذربيجانية بأنقرة وبلدية قضاء "كاتشي أوران" بالعاصمة، الخميس، انطلقت بتلاوة للقرآن الكريم، تلاها ترديد النشيدين الوطني لتركيا وأذربيجان، ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
وشارك في الفعالية السفير الأذربيجاني بأنقرة، هازار إبراهيم، ورئيس بلدية قضاء "كاتشي أوران"، طورغوت ألطنوق، وبرلمانيون أتراك وأذربيجانيون، إلى جانب ساسة آخرين ورؤساء بلديات تركية.
وفي كلمة له خلال الفعالية، قال "ألطنوق"، إنهم يتقاسمون آلام أذربيجان في الذكرى الـ 29 لمجزرة "خوجالي."
وأشار إلى أن "خوجالي" شهدت مجزرة قتل فيها الصغير والكبير دون تمييز، أمام مرأى ومسمع من العالم.
بدوره، ترحّم السفير الأذربيجاني بأنقرة، على أرواح شهداء "خوجالي".
وأشار إلى أن مراسم إحياء مجزرة "خوجالي" تحمل معاني مختلفة هذا العام عن سابقاتها من الأعوام الماضية، في إشارة منه إلى النصر الذي حققته بلاده على أرمينيا في إقليم "قره باغ."
وفي 26 فبراير/ شباط 1992، ارتكبت وحدات من الجيش الأرميني، مجزرة في منطقة خوجالي بإقليم "قره باغ"، الذي كان محتلًا من قبل أرمينيا آنذاك.
وراح ضحية المجزرة نحو 613 مدنيا، منهم 106 نساء و83 طفلا، و70 مسنا، فيما أصيب 487 بجروح بالغة، فضلا عن وقوع ألف و275 رهينة، واختفاء 150.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ" منذ عام 1992، وبعد معارك استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!