ترك برس-الأناضول
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مواصلة بلاده دعمها لعملية الإصلاح في أوزبكستان بقيادة الرئيس شوكت ميرضيائيف.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوزبكي عبد العزيز كاملوف، عقب عقدهما اجتماع "مجموعة تخطيط الشراكة الاستراتيجية" بين وفدي البلدين، في العاصمة طشقند.
ووقع الوزيران على برنامج التعاون بين وزارتي خارجية البلدين للفترة 2022 -2023، إضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال خدمات الترجمة بين وزراتي خارجية تركيا وأوزبكستان.
وأعرب تشاووش أوغلو عن سروره العميق لوجوده في أوزبكستان بلد أجداد تركيا، في الذكرى الثلاثين لاستقلال أوزبكستان.
وشدد أن تركيا هي أول بلد اعترف باستقلال أوزبكستان وافتتح سفارة في طشقند، وأهدى نظيره نسخة عن الرسالة التي اعترف فيها الرئيس التركي السابق سليمان دميرال بجمهورية أوزبكستان المستقلة.
كما أشار تشاووش أوغلو إلى أنه زار مدن تاريخية في أوزبكستان مثل أورقنج وخيوة وبخارى وسمرقند، معربًا عن سروره لزيارة خيوة وبخارى اللتان تعتبران عاصمتين للثقافة التركية والإسلامية.
وأوضح تشاووش أوغلو أنهم راجعوا خلال الزيارة مسألة تطبيق القرارات المتخذة والاتفاقيات الموقعة في القمة الأولى (بأنقرة عام 2017) بين البلدين، مؤكدًا البدء في التحضيرات لعقد القمة الثانية.
وقال: "هناك العديد من الاتفاقيات التي نتفاوض للتوقيع عليها في القمة الثانية التي ستعقد مع زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان المرتقبة لأوزبكستان، وأرغب في الوصول إلى الصيغة النهائية للاتفاقيات والتوقيع عليها على هامش القمة مع الأخذ بعين الاعتبار الأفكار والاقتراحات من الجانب الأوزبكي".
وأشار إلى أن الاتفاقيتين الموقعتين خلال الزيارة الحالية ستسهمان في تطوير العلاقات بين وزارتي الخارجية في البلدين، وأبدى رغبة تركيا في توقيع اتفاقية التجارة التفضيلية من أجل زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وأعرب عن رغبة تركيا في البدء بالمفاوضات من أجل التوقيع على اتفاقية تجارة حرة شاملة بعد الانتهاء من التوقيع على اتفاقية التجارة التفضيلية.
ولفت إلى أنه بحث مع نظيره الأوزبكي تعزيز روابط النقل، والصناعات الدفاعية، وقضايا عسكرية وأمنية، إضافة إلى التعاون التعليمي والثقافي، والأبعاد الأخرى للعلاقات بين البلدين.
وأضاف:" سنواصل دعمنا لعملية الإصلاح بقيادة الرئيس ميرضيائيف".
وأشار تشاووش أوغلو إلى أنه شعر بالسعادة لرؤيته أوزبكستان تصبح أكثر جمالًا وتطورًا بقيادة ميرضيائيف.
وأوضح أنه تناول مع كاملوف قضايا إقليمية ودولية مثل أفغانستان وقره باغ والمجلس التركي ومنظمة التعاون الإسلامية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!