ترك برس
يحتفظ التركي "إسماعيل قره قان"، بحوالي 80 أمفورة تاريخية (جرة خزفية) في علية منزله بولاية سينوب المطلة على البحر الأسود شمالي البلاد، ويسعى لنقلها للأجيال القادمة.
يقضي قره قان معظم وقته في علية منزله حيث يحافظ على جراره التاريخية، خاصة بعد تقاعده منذ فترة وجيزة حيث كان يعمل غواصا محترفا في جامعة سينوب.
ويعرض قره قان أيضا مئات الأصداف التي جمعها في نفس المكان.
وقال قره قان لوكالة الأناضول إن اهتمامه بالأمفورة بدأ عام 1988، موضحا أنه كان يصادف أثناء غوصه في الماء بين الحين والآخر العديد من الجرار الخزفية بسبب طبيعة عمله قبل التقاعد.
وأضاف: "كنت ألبّي نداءات الاستغاثة القادمة من القوارب المعطلة في البحر، ولم أكن أتقاضى ثمن أتعابي بل أكتفي بالحصول على الجرار العالقة بشباك الصيادين".
وأوضح قره قان أنه مع الزمن استطاع أن يجمع قرابة 80 أمفورة تاريخية تفحصها علماء آثار أتراك وأجانب.
وشدد أن المعلومات التي حصل عليها من العلماء أكدت أن تاريخ هذه الجرار يعود إلى آلاف السنين، مرحبا بكافة الطلاب الراغبين بإجراء أبحاث علمية على الجرار في منزله.
وأكد أن مديرية الثقافة والسياحة في سينوب سجلت كافة الآثار في منزله على أنها قطع أثرية تاريخية.
ولفت إلى أن مسؤولين من المديرية يزورون منزله دوريا للاطلاع على حال القطع الأثرية لديه، ويستفسرون عما إذا كنت عثرت على قطع جديدة لتسجيلها في سجلات المديرية.
وفي ختام حديثه أعرب قره قان عن رغبته الكبيرة في استقبال أكبر عدد ممكن من الزوار في منزله للاطلاع على آثاره، ونقلها إلى الأجيال المقبلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!