ترك برس
أكد إسماعيل غول، رئيس جمعية المصدرين الأتراك (TIM) أن الشركات التركية تستكشف وسائل أخرى لزيادة وتنوع منتجاتها التصديرية إلى قطر.
ووفقًا لغول ، فإن الصادرات التركية ذات الطلب المرتفع في قطر تشمل الأثاث ومواد البناء والملابس والمنتجات الحيوانية ومجموعات المنتجات ، مثل المجوهرات المصنوعة من المعادن الثمينة.
ونقلت صحيفة " جالف تايمز " عن غول قوله إن تركيا من بين المنتجين العالميين لهذه المجموعة من المنتجات، ولديها شركة تصنيع قوية ومبتكرة وذات خبرة ، وهو ما يفسر أهمية هذه المنتجات في تجارتنا مع قطر.
وأشار إلى أن سيارات الركاب والموصلات الكهربائية ومنتجات القطن أو الملابس المنسوجة هي بعض المنتجات التي تعتبر ذات إمكانية تصدير جيدة إلى قطر.
وشدد على أن قطر لا تزال سوقًا تصديريًا جذابًا للشركات التركية ، قائلاً إن البلدين يشتركان في علاقات عميقة من حيث الثقافة والتاريخ.
وقال غول إن حجم التجارة بين قطر وتركيا زاد مائة ضعف"من 13.7 مليون دولار في عام 2001 إلى أكثر من 1.3 مليار دولار في عام 2019، مضيفا أن هذه الزيادة كانت فعالة على مسار عملية التنمية في الهيكل الاقتصادي لتركيا وقطر.
كانت الزيادة في الطاقة الإنتاجية لتركيا وتوسيع نطاق منتجاتها من بين الأسباب الرئيسية لزيادة صادرات تركيا إلى قطر من 7.9 مليون دولار في عام 2001 إلى 1.2 مليار دولار في عام 2019.
وأوضح أن صادرات تركيا إلى قطاع المواد الكيماوية والمنتجات القطرية في عام 2020 بلغت 119.6 مليون دولار ، و 81 مليون دولار لصناعة الأثاث والورق والمنتجات الخشبية. وبلغت صادراتها في قطاع الإلكترونيات الكهربائية 77.3 مليون دولار في نفس الفترة.
وبحسب غول، كانت القطاعات التي سجلت أعلى زيادة في الصادرات على أساس سنوي هي قطاع المنسوجات والمواد الخام الذي زاد بنسبة 51.1٪ من 6.4 مليون دولار إلى 9.8 مليون دولار، وقطاع الملابس الجاهزة الذي نما بنسبة 31.1٪ من 58 مليون دولار إلى 76.1 مليون دولار، وقطاع صناعة التكييف الذي نما بنسبة 24٪ من 28.7 مليون دولار إلى 35.6 مليون دولار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!