ترك برس - الأناضول
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن جيش بلاده اليوم يواصل نضاله بعزم وإصرار ضد جميع أنواع المخاطر والتهديدات التي تستهدف البلاد، كما فعل إبان معركة "جناق قلعة".
جاء ذلك في رسالة نشرها الأربعاء، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهداء (18 مارس) والذكرى الـ106 لانتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة عام 1915، ضد الحلفاء.
وقال أكار: "في هذا اليوم المجيد، أستذكر باحترام جميع عظماء الدولة التركية وضباطها من السلطان آلب أرسلان إلى الغازي مصطفى كمال أتاتورك، الذين هيؤوا لنا الاستمرار على هذه الأرض (تركيا) منذ ألف عام".
وتابع "استذكر بالرحمة كافة شهدائنا ومحاربينا القدامى، وأقدم احترامي وامتناني لأبطالنا الذين يقومون بواجبهم في البر والبحر والجو في كافة الظروف المناخية واتمنى لهم مهام ناجحة".
وأكد أكار أن القوات المسلحة ستواصل بحزم حماية تراب وماء وسماء الوطن و84 مليون مواطن من كافة التهديدات وخاصة من التنظيمات الإرهابية مثل "بي كا كا" و"داعش" و"غولن" و"ي ب ك".
وأشار إلى مواصلة حماية حقوق ومصالح وأمن البلاد في شمال سوريا والعراق وشرقي المتوسط تماشيا مع توجيهات الرئيس رجب طيب أردوغان، فضلا عن دعم الأشقاء في أذربيجان وليبيا.
وأكد على مواصلة الجيش التركي الإسهام في السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي في العديد من المناطق الجغرافية في ظل الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي "ناتو" ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد الأوروبي.
وتحيي تركيا في 18 مارس/ آذار من كل عام، الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة ضد الحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية، احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل.
وكانت المعركة التي وقعت بمنطقة "غاليبولي" في ولاية جناق قلعة حاليا، بمثابة نقطة تحول لمصلحة العثمانيين، في حربها ضد قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918).
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!