ترك برس-الأناضول
شهدت مدينة موستار في البوسنة والهرسك، الأربعاء، إقامة فعالية لإحياء الذكرى الـ106 لانتصار الدولة العثمانية في معركة "جناق قلعة" ضد الحلفاء في 18 مارس/ آذار عام 1915.
كما أحيت الفعالية الذكرى المئوية الأولى لإعلان "نشيد الاستقلال"، للشاعر محمد عاكف أرصوي، نشيدا وطنيا رسميا لتركيا.
ونُظمت الفعالية بالتعاون بين القنصلية العامة التركية في موستار، وفرع معهد "يونس إمره" التركي في موستار، وكلية العلوم البشرية بجامعة دزيمال بيجيدك البوسنية.
الفعالية التي أقيمت في ظل تدابير مكافحة كورونا، تخللها إلقاء محاضرة حول معركة "جناق قلعة"، من قبل الأكاديمي التركي محمد إمره جليك، وكلمات ألقاها القنصل العام التركي في موستار، يشار أرغون.
بدوره، تطرق مدير معهد "يونس إمره" في موستار، يونس ديلبار، إلى مشاركة قرابة 15 ألف بوسني في معركة "جناق قلعة".
وتحيي تركيا في 18 مارس/ آذار من كل عام، الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة ضد الحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية، احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل.
وكانت المعركة التي وقعت بمنطقة "غاليبولي" في ولاية جناق قلعة حاليا، بمثابة نقطة تحول لمصلحة العثمانيين، في حربها ضد قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918).
وفي 12 مارس/ آذار من كل عام، تحتفل تركيا بذكرى إعلان "نشيد الاستقلال"، لشاعرها محمد عاكف أرصوي، نشيدا وطنيا رسميا للبلاد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!