ترك برس
لم يكن خيارهم ترك بيوتهم وألعابهم، إنهم الآن في مخيمات غازي عنتاب وشانلي أورفه، صورتهم عدسات الكاميرات ليكونوا موضوعا لمعرض "الحياة في أعين أطفال سوريا".
وأخذت هذه الصور مكانها على جدران المكتبة العامة في المعرض في مدينة غازي عنتاب جنوبا.
ويعكس المعرض الذي سيستمر ثلاثة أيام حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات ويومياتهم كما ويعرض فلما قصيرا يمثل مقتطفات من معيشة أربع أطفال سوريين.
وترعى المعرض مؤسسة الهلال الأزرق التي تشرف على تعليم 4 آلاف طفل سوري وإعادة تأهيلهم وتقديم الدعم النفسي لهم.
من جهته، قال نائب والي مدينة غازي عنتاب "جمال الدين أوزدمير" إن الاهتمام بالأطفال وتسليط الضوء على ما يعيشونه أمر هام للغاية.
وأشار أوزدمير إلى أن الأطفال غالبا ما يهملون في مثل هذه الأحداث المأساوية، مذكرا بزلزال 17 آب/ أغسطس 1999 حيث أهمل الأطفال من الناحية النفسية والتعليمية في خضم الأحداث.
ودعت الطالبة الجامعية "إيجة بالجا"، إحدى المساهمات في المعرض، جميع الأتراك إلى الإحساس بمعاناة السوريين مشيرة إلى أن هذا المعرض هو محاولة لإيصال هذه المعاناة وأفادت أن هذا المعرض سيفتتح في كل من إسطنبول وأنقرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!