بدأ اللاجؤون السوريون يشغلون حيزاً هاماً في القطاع الخدمي في تركيا، بعد أن كانوا يعملون بشكل غير قانوني في قطاع الزراعة بشكل خاص.
تقدر أعداد اللاجئين السوريين في تركيا بأكثر من مليون شخص موزعين في مختلف المدن، وعلى الأخص أضنة ومرسين وغازي عنتاب، إلى جانب المدن الكبرى مثل العاصمة أنقرة وإسطنبول.
ويبرز اللاجؤون السوريون في إسطنبول في قطاع السياحة مع تزايد أعداد العرب السياح الوافدين إليها، فخلال أشهر الخمسة الأولى من العام الجاري ارتفعت أعداد السياح العرب بنسبة 21% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي لتتجاوز 700 ألف سائح.
وبالتوازي مع ذلك ارتفعت أعداد السياح السوريين إلى 16,6% من إجمالي عدد السياح العرب. ومن الممكن رؤية ذلك في كثرة اللافتات المكتوبة باللغة العربية في منطقة تقسيم.
ومع قدوم هذا العدد الكبير من السائحين العرب أضيفت اللغة العربية إلى لوائح الطعام في كثير من المطاعم ولا سيما في منطقة تقسيم التي تعد من أبرز الأماكن التي يقصدها السياح القادمون إلى إسطنبول. كما احتلت اللغة العربية المرتبة الثانية في إعلانات العقارات.
والى جانب منطقة تقسيم يقصد السياح العرب منطقتي بشيكتاش وأورته كوي القريبتين منها، وهو ما دفع العديد من أصحاب المحلات التجارية في تلك المناطق إلى الإقبال على تشغيل اللاجئين السوريين لديهم وذلك لاجتذاب عدد أكبر من الزبائن العرب إليهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!