ترك برس - الأناضول
أعلنت لجنة حكومية سودانية، السبت، إرسال عدد من مصابي ثورة ديسمبر/كانون الأول 2018، إلى تركيا والهند ودول أوروبية؛ للعلاج، خلال أيام.
جاء ذلك على لسان محمد عثمان حسين، منسق "اللجنة الفنية لعلاج مصابي ثورة ديسمبر" (تابعة لمجلس الوزراء)، عقب استقباله الدفعة الأولى من مصابي الثورة (11 مصابا) بعد عودتهم إلى الخرطوم من رحلة علاجية في مصر، استمرت نحو أسبوعين، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وقال حسين: "ستشهد الأيام القادمة سفر ما تبقى (لم يحدد عددهم) من مصابي الثورة إلى الهند وتركيا، بالإضافة إلى دول أوروبية أخرى (لم يحددها)".
وشدد على أن "قضايا مصابي ثورة ديسمبر 2018 التي أطاحت بنظام الرئيس السوداني عمر البشير (2019:1989) من أهم أولويات الحكومة الانتقالية".
وأشار إلى أن قضايا المصابين تشمل "العلاج بالداخل والخارج والدعم الاجتماعي والتعليم، فضلا عن رعاية أسرهم".
وفي 10 مارس/آذار الجاري، قالت منظمة "مصابي ثورة ديسمبر" (غير حكومية) إن هناك 70 شخصا في حاجة لتلقي العلاج بالخارج.
وتقدر لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) عدد قتلى الاحتجاجات في السودان منذ ديسمبر 2018 بــ246 شخصا، وعدد المصابين المسجلين لديها 1353.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، اندلعت احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية، أجبرت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان 2019، على عزل البشير من الرئاسة.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/آب 2019، مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من الجيش، وقوى مدنية، وأطراف عملية السلام من الحركات المسلحة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!